أعلن في تونس، عن هوية الإرهابي الذي فجر نفسه في حافلة الأمن الرئاسي، وخلف 13 قتيلاً من العسكريين، وهو حسام بن هادي بن ميلاد العبدلي، من مواليد 1988، يقطن بحي المنيهلة من محافظة أريانة، بإقيلم تونس الكبري.
وحسب موقع “الصباح نيوز” فإن الانتحاري كان “ضمن الأشخاص الذين تم استنطاقهم أو تتبعهم خلال الفترة الماضية، غير أن مصادر أخرى تؤكّد أنه معروف وتم التحقيق معه سابقاً بعد أن ضُبطت لديه منشورات، وتم إطلاق سراحه.
وبحسب “الصباح نيوز” فقد توفرت معلومات للأمن، بتاريخ 20 أغسطس 2015 تفيد بأن حسام العبدلي يتبنى الفكر التكفيري وينوي التحول إلى سوريا، فتم إلقاء القبض عليه بمنزله في نفس اليوم، حيث عثرلديه على كتب تصف رؤساء الأحزاب بـ”الطواغيت” وتحرض على إباحة دم من لم يكفر بـ”الطاغوت” وتكفيره، وباستشارة النيابة العامة مرة أخرى أذنت بتحرير محضر بشأنه من أجل “الاشتباه بالانضمام إلى تنظيم إرهابي محظور” بتاريخ نفس اليوم وإخلاء سبيله.
وتم كشف الانتحاري، بعد نشر صورته من قبل “داعش”، إذ تمكن الأمن من التعرف عليه، بالتعاون مع والدته، التي قالت عند مشاهدتها الصورة إنها ترجع بنسبة 90% لإبنها، وقد تحولت الفرق المختصة إلى حيث يقطن، فاتضح أنه اختفى من محل سكنه منذ يومين وهو ما تأكد بعد أن تم التحقيق مع عائلته.