اعلن “تيار الاستقلال” الذي يضم 30 حزبا سياسيا مصريا في مؤتمر صحفي له يوم السبت 5 يناير/كانون الثاني عن رفضه للدستور الجديد وقانون الانتخابات الذي طرحه الرئيس المصري محمد مرسي على مجلس الشورى، ودعا للمشاركة في مظاهرات يوم 25 يناير/كانون الثاني الجاري.
وصرح احمد الفضالي أمين حزب السلام الديمقراطي بان التيار لن يشارك فى الانتخابات البرلمانية القادمة إلا بعد تشكيل جمعية تأسيسية جديدة لصياغة دستور جديد، معلنا عن اتفاق التيار مع جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة التي طالبت بتعديل الدستور. وهدد الفضالي بخطوات تصعيدية بعد مظاهرات 25 يناير/كانون الثاني القادمة إذا لم يتم التراجع عن هذا الدستور.
من جانبه قال نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع ان “مجلس الشورى لا يمثل المصريين، كما أنه يناقش قوانين لا تمثل المصريين وتهدف إلى فرض الوصاية على الشعب مثل قانون التظاهر الجديد الذي يمنح الشرطة حق فض المظاهرات بالقوة”.
وأضاف زكي ان الدستور يمنح المؤسسات الدينية اتخاذ القرارات تماما مثل نظام ولاية الفقيه فى إيران، ودعا إلى المشاركة في مظاهرات 25 يناير/كانون الثاني، مضيفا: “أننا ننصح كل الثوار بسلمية الثورة حتى لا تتخذ الدولة من العنف وسيلة لمصادرة الكلمة والحريات ومنع حرية المعارضة والنقد”.
يذكر أن من بين الاحزاب المنضوية الى “تيار الاستقلال” حزب التجمع، والسلام الديمقراطي، والحزب الناصري، ونهضة مصر، وصوت مصر، وحزب النصر، وحزب مصر العربي الاشتراكي، وحزب الثورة، ومصر المستقبل، وعدد اخر من الاحزاب الصغيرة.
لا اعلم اليس هناك من طريقة للمعارضة لإيصال رأيها غير التظاهر ؟؟