باغتت العاصفة الأوسطية السوريين في الداخل السوري وفي ملاجئهم في الخارج وزادت في المعاناة التي يعيشونها كل يوم، إذ ضربت العاصفة مناطق سورية عدة في ظل نقص في الوقود والمواد الأساسية.
العواصف الثلجية ضربت مدينة الزبداني وسط هدوء حذر يخيّم عليها حتى وصلت سماكة الثلج إلى أكثر من 70 سنتيمتراً، الظروف الإنسانية والمعيشية تزداد سوءاً في البرد القارس الذي يعيشه الناس وسط انقطاع تام للكهرباء عن 70% من المدينة وانقطاع المحروقات والطحين بشكل كامل عن المدينة.