بعد احتجاج الجيش السوري الحر، وبيان الهيئة العامة للثورة ضد تعيين غسان هيتو رئيساً للحكومة السورية المؤقتة، فاجأ معاذ الخطيب الجميع هو الآخر بتقديم استقالته عبر صفحته على “فيسبوك”.
وقد ارتفع المزيد من الأصوات الرافضة لتعيين هيتو، وعبر أعضاء في الائتلاف والقوى المقاتلة لـ”العربية” عن رفضهم، تعليقاً على تعيين هيتو: “إنه تعيين لشخص مجهول في ليلة ظلماء”، وأشاروا إلى أن مشكلة الجميع “أن هيتو لم يكن اسماً معروفاً قبل أسبوع مضى، وقد جيء به من الولايات المتحدة ليكون رئيساً للحكومة الاولى في تاريخ الثورة، النتيجة أن المقاتلين اعتبروها طعنة في الظهر”.
وزادت الامور تعقيداً بعد ان أذاع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد معاذ الخطيب، الاحد، استقالته من الائتلاف مستخدماً صفحته على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي.
وجاء في البيان: “كنت قد وعدت أبناء شعبنا العظيم، وعاهدت الله بأنني سأستقيل إن وصلت الامور الى بعض الخطوط الحمراء، وإنني أبرّ بوعدي اليوم وأعلن استقالتي من الائتلاف الوطني، كي استطيع العمل بحرية لا يمكن توفرها ضمن المؤسسات الرسمية”.
وبالأمس ندّدت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان لها بطريقة تشكيل الحكومة السورية المؤقتة واختيار رئيسها، وفي تلميح للولايات المتحدة قالت إنها ترفض التدخلات الخارجية في تعيين قياداتها.
وكان الجيش الحر الذي يمثل الثوار هو الآخر اعلن رفضه انتخاب غسان هيتو رئيساً للحكومة الانتقالية في سوريا إلا بموافقة القوى السياسية السورية على رئيس الحكومة المنتخب.
الله لا يوفئكون روحتو سوريا بمعارضكتم وفكرتو حالكن صحيح انكم فيكون تقلبو الحكم بحكمكن انكم معرضة سورية والحقيقة هي فقد اميركا والغرب هي من تديركم ولعبت فكين مثل اللعبة
الراقصه والطبال
أي والله أمريكا ماكانت ترسي هاالمعارضه على بر صاروا متل المهزلة