سُرّب ليل أمس مقطع فيديو لوزير الخارجية اللبناني جبران باسيل ظهر فيه وهو يتحدث عن رئيس مجلس النواب نبيه بري ويصفه بالبلطجي.
فور انتشار الشريط المصور على مواقع التواصل الاجتماعي، قال باسيل في اتصال مع جريدة «الأخبار»: «أعرب عن أسفي لما سرّب من كلام لي في الاعلام أتى في لقاء مغلق في بلدة بترونية بعيداً عن وسائل الاعلام، لا سيما انه خارج عن أدبيّاتنا وأسلوبنا في الكلام، وقد اتى نتيجة المناخ السائد في اللقاء؛ مهما تعرّضنا له فاننا لا نرضى الانزلاق بأخلاقيّاتنا».
هذا اتى الرد على باسيل من وزير المال علي حسن خليلوالذي قال في اتصال مع الصحيفة نفسها إن «الخطوط الحمر سقطت»، و«إنهم يأخذون البلد الى مواجهة لا نريدها. لكننا جاهزون لها أياً يكن شكلها». وأضاف: «كنا نعتقد أن رئيس الجمهورية في منأى عما يدور. لكن ما جرى يظهر أنه طرف». وغرّد خليل على «تويتر» أن «مع المسّ بالرئيس بري سقطت كل الحدود التي كان يضعها أمامنا لفضح الكل في تاريخهم وإجرامهم والقتل والصفقات والمتاجرة بعنوان الطائفية. ولنا بعد الآن كلام آخر». وعلمت «الأخبار» أن وزير المال سيطرح الأمر في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، فيما قالت مصادر في أمل إن أصداء الشريط وصلت الى أبيدجان التي من المقرر أن تستضيف في 2 و3 من الشهر المقبل مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي يرعاه باسيل. وأوضحت أن مناصري الحركة هناك أكّدوا أنهم يستعدون لتحرّك لمواجهة المؤتمر الذي لم يُعرف بعد ما إذا كانت أحداث الساعات الأخيرة ستؤدي إلى إرجائه.
يجب على السياسيين في اي مجلس خاص يذهبون اليه
ان يفعلوا كما (رجال المخدرات )…
ممنوع ولا فون ولا كاميرا …واذا حدث وحدا ادخل فون معه
يا ويله وَيَا سواد ليله?…
فالسياسة كالمخدرات هالايام مدمرة للشعوب ومجتمعاتها …