قبيل ذكرى ثورة يناير المقررة الجمعة، قالت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة في مصر، الأربعاء، إن ما وصفته بأخطاء نظام الإخوان المسلمين أدت إلى تدهور الاقتصاد ومضاعفة معاناة الملايين من أبناء الشعب وتراجع الحريات العامة والخاصة.
وأكدت الجبهة في بيان صادر عنها أن ساعة الحسم دقت، وأن الثورة ستنطلق في كل ميادين مصر.
وأضافت الجبهة أن الثورة ستعلن رفضها للعديد من الظواهر:
1- ضد تزوير وفبركة وسرقة الدستور.
2- ضد مؤامرة إهدار المال العام والانتفاع بامتيازات قناة السويس لصالح قطر.
3- ضد الغلاء الفاحش والمرتفع بل المفاجئ للأسعار عموماً.
4- ضد الاقتراض المشؤوم والمحرم شرعاً من صندوق النقد الدولي الذي يجلب التدخل الأجنبي في شؤون مصر الداخلية والخارجية.
5- ضد إغراق مصر في مستنقع ديون سيدفع ثمنها الشعب وبشروط مجحفة.
6- ضد تخريب الاقتصاد والانحدار والانزلاق بمستنقعات لم تحقق أهداف الثورة.
7- ضد نظام ليس له رؤية أو مشروع محدد كما ينسب له الإنجازات المسروقة.
8- ضد نظام يسمح ضميره المتقي المؤمن باستخدام خردة النظام السابق من قطارات مكهنة وتعريض حياة الجنود للخطر وبما لا يخالف شرع الله والإخوان.
9- ضد التفرقة بين المصريين وتهديد المعارضين بالسحق وتكميم الإعلام الحر.
10- ضد التحقير من شأن شعب مصر.
11- عدم حضور جنازة الأطفال وشهداء سيناء بل مناشدة عودة الصهاينة لمصر مع التعوض.
12- استمرار الأزمات المتوالية في الوقود ومسلسل تصدير الغاز لإسرائيل.
13- المماطلة وتجاهل القصاص من قتلة الثوار.