قال خالد داود، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني، التي تمثل المعارضة الرئيسية في مصر، إن خطوات الرئيس محمد مرسى لإعادة الأمن، أمس الأحد، جاءت متأخرة، وأنه يريد مزيداً من التفاصيل بشأن دعوة الحوار التي وجهها مرسى إلى القوى السياسية.
وقال “داود” لــ”رويترز”: “نحن نرى بطبيعة الحال أن الرئيس يغيب عنه المشكلة الحقيقية على الأرض، ألا وهي سياساته”.
واعتبر أن دعوة الرئيس لتطبيق قانون الطوارئ خطوة “متأخرة جداً؛ لأنه كان يتعين عليه تطبيق مثل هذه الإجراءات منذ بدء أعمال العنف، وكان يجب تطبيق إجراءات أمنية أكثر صرامة قبل صدور حكم المحكمة، الذي كان من المتوقع أن يثير أعمال عنف”.
وجاءت تصريحات “داود” بعد قليل من إعلان مرسي حالة الطوارئ في ثلاث محافظات مطلة على قناة السويس (السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد)، ودعوته إلى اجتماع مع القوى السياسية اليوم الاثنين.
وأعلنت الرئاسة المصرية في بيان الليلة أنها تدعو القوى السياسية المؤيدة والمعارضة إلى حوار وطني في السادسة مساء اليوم الاثنين، في القصر الرئاسي بالقاهر.
وقال بيان الرئاسة إنها تدعو الحلفاء الإسلاميين والقوى الليبرالية، وغيرها من جماعات المعارضة، بالإضافة إلى سياسيين بارزين، مثل الزعيم اليساري حمدين صباحي، والأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى.
يخرب دياركم شو ما عمل ما رح يعجبكم !
لو أعلن حالة الطوارئ من قبل كنتوا طبلتوا وزمرتوا بكل الصحف إنه يريد قمع البلد والمتظاهرين والحريات وإضطهاد الشعب يعني شو ما عمل رح تنتقدوه
الله يفرجينا فيكم يوم قريب أنتوا وكل شخص متلكم متكالب على السلطة