سي ان ان – سارع الجيش المصري إلى حسم الجدل الذي أُثير حول مصرع ضابط عسكري رفيع في وسط سيناء الاثنين، بعد أن ذكرت تقارير إعلامية أن الضابط “تمت تصفيته”، لأنه كان من مؤيدي جماعة “الإخوان المسلمين.”
وشن المتحدث العسكري للقوات المسلحة هجوماً حاداً على جماعة “الإخوان”، وما وصفها بـ”آلتها الإعلامية الكاذبة”، معتبراً أن وسائل إعلام موالية للجماعة “المحظورة”، مازالت “تروج الأكاذيب” ضد الجيش المصري.
ونعى العقيد أحمد محمد علي، العميد سرور أحمد سرور، من إدارة المشروعات الكبرى التابعة للهيئة الهندسية، مؤكدا وفاته نتيجة “حادث سير”، أُسفر أيضاً عن إصابة ثلاثة ضباط آخرين.
وقال البيان إنه “على الرغم من المصاب الأليم الذى لحق بأسر المتوفى والمصابين في الحادث، إلا أن آلة الكذب الإعلامية، التي تديرها جماعة الإخوان، ما زالت تروج الأكاذيب والأباطيل، دون مراعاة للشعور الجمعي لأبناء مصر، في افتقاد واضح للحس الإنساني والمسؤولية الاجتماعية والوطنية.”
وذكر المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، في بيانه: “اتجهت المواقع الموالية لتنظيم الإخوان، إلى الإدعاء بأن القوات المسلحة قامت بتصفية ضباطها الموالين للجماعة، ودبرت لهم الحادث المذكور للتخلص منهم.”
وفيما أكد علي أن العميد سرور لقي مصرعه الاثنين، إثر تعرضه وثلاثة ضباط آخرين، لحادث بوسط سيناء، خلال رحلة عودتهم إلى القاهرة، نتيجة انفجار أحد إطارات السيارة، فقد أكد أنه تم نقل الضباط المصابين من خلال طائرات إسعاف طبي مجهزة إلى أحد المستشفيات العسكرية.
وجدد المتحدث العسكري مناشدته لـ”وسائل الإعلام الوطنية”، ضرورة “تحري الدقة والموضوعية” فيما يتم نشره وإذاعته عن المؤسسة العسكرية، و”الالتزام بمسؤوليتهم تجاه مصر” خلال تلك الفترة.