تراجع قيادي في حزب إسلامي مغربي عن تعليق له على صفحته على صفحته على موقع فيسبوك اعتبر فيه أنّ بناء مدينة جديدة قرب العاصمة الرباط، يعد علامة من علامات قرب ظهور المهدي المنتظر.
وصاحب التعليق هو حمزة الكتاني، وهو باحث في الدراسات الإسلامية وخريج جامعة الصيدلة بالأردن، وهو قيادي بارز في حزب النهضة والفضيلة الإسلامي وهو حزب معارض انشقّ عن حزب العدالة والتنمية.
وأثار ذلك التعليق الذي مازال منشورا على صفحته منذ الثلاثاء، جدلا اتخذ أبعادا دينية وسياسية. وتساءل أحد المعلقين “هل علينا أن ننتظر بناء تامسنا و ظهور السي المهدي. تصور أنك تمثل المغرب بجامعة أوكسفورد وقلت لهم، بناء تامسنا” وهو ما دفع الكتاني إلى الردّ بالقول “..جامعة أكسفورد وغيرها من كبار جامعات الدنيا يدرسون هذه اﻷمور بعمق كبير، وهناك كتب كثيرة لهم حول نهاية العالم، بل ويبنون على ذلك سياسات ايضا.”
ومع اشتداد الجدل، اضطر الكتاني الأربعاء إلى كتابة تعليق جديد خصصه لتوضيح موقفه من الجدل، قائلا “ينقض عجبي من بعض المنابر الإعلامية، التي أخذت ما كتبته عن بناء مدينة تامسنا وعلامات المهدي المنتظر، كتصريح صحفي، وقامت بنشر ذلك والتطبيل عليه، وقام بالاتصال صحفيون يستفسرون عن ذلك…إلخ، بحيث أخذ الأمر بعدا إعلاميا وسياسيا…ولو كنت أعلم ذلك لما كتبت شيئا حول ذلك.”
وأضاف “لم أقل بقرب ظهور المهدي المنتظر، إنما أردت لفت الانتباه – علميا وفكريا – لمسألة مهمة؛ وهي: إهمال التراث الحديثي للمغاربة، بحيث ضاعت جل، أو جميع أصولهم المسندة، فأردت استفزاز القارئ بموضوع تامسنا، لنقل الإمام القرطبي رحمه الله، في كتابه “التذكرة في أمور الآخرة”، أنه ينشأ في بلاد “ماسنة”، ولكن النقل بدون سند، فهو معلق لا يحتج به…ثم أردفت بنقل عن المؤرخ الجغرافي أبي عبيد البكري في كتابه “المسالك والممالك” ذكر فيه حديثا حول جبل درن “جبال الأطلس اليوم” وزعم أنه مشهور، علما أنه لا يوجد في أي أصل من الأصول المطبوعة، وكلها مشرقية. هذا هو البعد الحقيقي لما كتبت، وما سوى ذلك هو تسييس للموضوع، لخدمة أجندات يعلمها أصحابها، فأنا متبريء كل التبرؤ من تلك العقليات المنحرفة عن الصواب.”
وأشرف ملك المغرب عام 2004، على بناء مدينة جديدة في موقع معروف باسم “تامسنا” القريب من العاصمة الرباط.
لم أفهم ما علاقة بناء مدينة تامسنا بجوار الرباط مع ظهور الإمام المهدي؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
و بعيدا عن موضوع المهدي المنتظر..
المفروض تركزون على إحداث بنيات تحتية و منشآت ضخمة بمدن آخرى و لا تركزون فقط على محور : الدار البيضاء/الرباط/مراكش/أكادير/طنجة/فاس..
زرت مؤخرا مدينة شفشاون أجمل مدينة بالمغرب من حيث الطبيعة و كأنك بمدينة بجنوب اسبانيا… و لكن ما تزال بحاجةللكثير من الاهتمام و الالتفات.. فالمغرب لا توجد به فقط المدن المذكورة أعلاه…فكوا عزلتكم عن باقي يالمدن..
و زرت كذلك تطوان : paloma blanca أثارني جمالها و نظافتها 🙂 …لكن ما تزال بحاجة للكثير من الاهتمام أكثررررر و أكثر..
يلاه اشتغلوا.. و كفاية نظريات و جدالات بيزنطية.. و لا تنسوا فكوا العزلة عن كل شبر من المغرب.. فلا توجد نظرية المغرب النافع و المغرب غير النافع إلا في مخيلة أصحاب المصالح و المنافع.. فمن تعتبرونه مغربا غير نافع هو البقرة الحلوب الذي ينفع باقي المغرب النافع -حسب تعبيركم-
كلام كثير اوي