جدل في المغرب بشأن قضايا تتعلق بالجنس والسياسة والدين

اولا الكل يحكي عن التنورة المخلة بالآداب لكن انا نفسي اشوف هالتنورة حتى احكم .. حدى معه صورة ؟؟
لان الشباب العربي المكبوت اي شيء لبسته المرأة مخل بالآداب و يثير شهوته و ما الخلل الا بدماغه هو …
بس لو كانت هالتنورة فعلا مثيرة قصيرة( ولي تقصر تنورة تلحقها عيون الشباب 🙂 ) او ضيفة او شفافة ففعلا اننا نصفق لقرار محاكمتهما و ليذهب الليبراليون الى الجحيم ..و الحمد لله على إصلاحات الحكومة الحالية و لا بارك الله في خمسمية محامي لي تطوعوا لتزكية المعصية.. أين كانوا لما اغتصبت البنت المعاقة ؟؟ لماذا ولا واحد منهم تطوع لانصافها المسكينة !؟
و اخيراً ماشفتش تعليق أتفه من التعليق الاول فعلا تافه مثل صاحبو خسارة التعقيب عليه …

يا أبو عمر …. ما يصح يصدر منك هذه الكلمات أبدا
أولا ..مازالنا في رمضان … فأستغفر ربك يا رجل وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم
.
ثم ماذا قالت الأخت وئام حتى تصب عليها لجام غضبك بهذا الشكل المريع
.
هي فقط قالت كلمة واحدة معناها أن ردك على بلدها غير مقبول وأنها تترفع أن ترد عليه
.
فهل كلمة تافه ….تقلبك الى هذه الصورة المخيفه لرجل مسلم نقدره ونحترمه
.
كان يمكن أن تدخل وترد عليها بأدب حتى تخجل هي وتعتذر
أو حتى ولو لم تعتذر ..فسوف نحكم نحن من هو أحسن أخلاقاً وتهذيباً
.
يا أخ أبو عمر …. صراحة لقد صدمت …. ولم أصدق
فمهما كنت منفعل …..هناك حدود وأطار لايصح أن تخرج عنه
وأنت تعلم ( أنه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )
.
لا أدري هل هناك خلفيات سابقه وخلافات
.
ولكن مهما كانت خلافات ومشاحنات ….. فصراحة ردودك عليها … قلبت الموازين عندي
فأنتظر إجاباتك … حتى تبين الأسباب … وتعود الى أبو عمر المتزن الهادي
.
أتمنى أن لا يتأخر الرد ..فأنا الأن مسافر الى مكة لإداء عمره ولله الحمد و لقضاء يوم في رحاب الكعبه وختم القرآن
.
وسوف أدعوا للجميع هنا أن يحفظهم الله ويشرح قلوبهم ويرعاهم ويزين الإيمان في قلوبهم ويحسن ختامهم …,لقد قمت بكتابة الأسماء حتى لأ أنسى أحد
.
أنا ذاهب بعد نصف ساعه
وليتقبل الله مني ومنكم صالح الأعمال ….والصيام والصلاة والقيام
ونكون من الفائزين

وئام حبيبتي وئام كيدايرا بخير لاباس عليك بخير عواشير مبروكة كيداير العزري وكبور الكبير.شوفي ماديري والو في راسك وماتقلقيش توحشتك بزاف وتوحشت امونة وجماعتنا في غرفة النساء.على العموم سيري شوفي النكتة في غرفة النساء وفوجي على قلبك.تحياتي شرمين ونيفين.

لطيفة مرحبا بسلامك اختي عاش من شافك 🙂 سمحيلي ماشفت سلامك كنت نوجد الفطور احنا الحمد الله لاباس العزري يسلم عليك و كبور تغلب بحرارة الصيف مع سيدنا رمضان كيف عاملين العويتقات لاباس عليهم مازال مسافرين و لا رجعوا ؟ كيف عاملة انتيا وجدتي كسوة العيد هههه امونة سمعتي عليها شي حاجة ؟ مازال مسافرة ولا رجعت ؟ ما صادفتهاشيً
الزين شكرًا على التفويجة هههه انا ندوز الغرفة نشوفها 🙂 ما شفتيشي انطونيو بانديراس ههههه باغي إصلاحات تاركين بلدهم يرمح فيها الغريب و بغنا إصلاحات ما صلحش حتى سوالفه هههههه أودي حنا بخير الى تركونا العرب ما بغينا لا نفاقهم و لا تملقهم غير يخطيونا و صافي …
واش صادفتي معك مريم و هند وايمي توحشناهم ايوا لواه غير يطلوا علينا ما يعطيوناشي 🙁

مساء السعد و الورد وئام و كُل عام و أنتِ و عائلتك و بلدك بألف خير . غاليتي وئام حين كُنت صغيرة و أذهب لأختبئ في صدر ستي ( جدتي ) طلباً للحب و الحنان دائماً ما أشعُر بالألم أو بطعنة خفيفة و لم أكن أعرف السبب و حين كبرت عرفت أن ستي تُعلِّق مُفْتاح كبير و قديم في رقبتها و هذا ما يُسبب لي الألم ، كان هذا مُفْتاح بيتها القديم الذي عاشت به قبل أن يتغيّر الحال و تُصبح ستي لاجئة و تصبح بلا بيت ، مُفْتاح ستي رافقها طيلة حياتها كما رافقها الأمل بالعودة لذلك البيت ، و كانت وصيتها و هي على فراش الموت أن يُدفن معها المُفتاح و هكذا كان . كتبت لكِ قصة مُفْتاح ستي لأقول لكِ أو أقول من خلالك أن من لا يُفرّطُ بمفتاح و أمل لن يُفرّط و يبيع أرضه و أرض أجدادُه ….. نَحْنُ الفلسطينيين عانينا الكثير و ما زلنا نُعاني ، خسرنا أرواحنا و أبنائنا و بَعضُنَا حُرم زيارة بلده ، تشتتنا و حملنا كلمة لاجئ مع وثائق سفر مؤقته ، سكنا في خيم و مُخيمات ، حُرمنا من التعليم الجامعي في بعض الدول العربية لأننا لسنا من مواطنيها و لكنا مواطنين من الدرجة العاشرة و حُرمنا من الكثير من الوظائف لنفس السبب ، و بالرغم من كُل هذا ساهمنا في رفعة الكثير من الدول العربية التي سكناها مع الإحتفاظ بكرامتنا و كبريائنا التي دونها أرواحُنا ، فمنا المُهندس و منا الطبيب و منا المُعلم و منا العامل و أعتقد أننا قدمنا و نقدِّم مثالاً مُشرفاً لشعب تغلّب على آلامه و نهض من بين ركام الخيبات ليصنع حاضر مُشرَّف و غد مُشرّق . مع الأسف الشديد أن إخوتنا في القومية و الدين لا يَرَوْن مُعاناتنا و مع أول خلاف يحملون فرشاة و يدهنون شعباً بكامله بالخيانة و بيع الأرض ، الأرض التي تعني لنا العرض و الشرف و الكرامة ( أتكلم في المُجمل و ليس عنك وئام ) ، قُلت لِ Vip سابقاً و أقولُها لكِ الآن أنني أحترم من يُدافع عن وطنه لأن هذا ما أفعلُه أنا دائما و لكن عتبي عَلَيْكِ صديقتي أنك أعدتِ ما تسمعيه من الحاقدين و الكارهين لشعب ظُلّم من الأخ قبل العدو خصوصاً حين قُلتِ (( تاركين بلدهم يرمح فيها الغريب )) ، لم أرى شعباً يُحبُنا من قلبه كشعب المغرب و الجزائر و هذا ما زاد من دهشتي أن تأتي الكلمات من مغربية و لأَنِّي أعرفُكِ و أعرف جمال روحك أصبحت الدهشة أكبر . أتمنى يا صديقتي العزيزة أن لا يسوئك تعليقي فكما قُلت أردتُ أن أوصّل رسالة من خلالك لكثيرين يتهموننا بهذه التُهم حتى لو كان الخلاف على شيء آخر و أتمنى أيضاً أني لم أتجاوز حدود الإحترام الذي كان و ما زال كبيراً بيننا و أعتذر إن فهمت كلماتك بشكل خاطئ و لكن هذا ما وصلني و لهذا أردت أن أذود عن شعب تؤلمني مُعاناته و يُشرفُني إنتمائي له . تحياتي لكِ و لأمونة و marocaine و imi و لطيفة و هند و الأُخت مغربية و أشكرها على كلامها الجميل بحق بلدي و كُل عام و أنتم بخير .

مساء الورد واليسمين سنفورة متقفة نورت ام قلب طيب مثل اهلها الطيبين.اولا ابارك لك العيد فكل عام وسنفورة واحبابها واهل فلسطين بالف خير وصحة وعافية.كما اريد ان اقول لك انني تاترت بقصة جدتك والمفتاح فين الناس الطيبين بتوع زمان الله يرحمها ويغفر لها ويجعل المفتاح الذي كان عالقا في صدرها مفتاح لها لقصر في جنة الفردوس مع الانبياء الصالحين والشهداء آمين وتحياتي لك ولاهلنا في فلسطين.

(باختصار يا اخر العنقود اعرف معاناتكم و ملمة بما يمر بكم من حصار و ظلم و طغيان بس لي عاش هذه الظروف حتما يكون عادل حقاني ثابت الراي يضخ رجولة ههههه حلوة يضخ 🙂 حتى و لو السيف فوق الرقبة ما يردح و يشتم)
لو قرأتي بين سطورها ستعرفي الفئة الي أنا قصدتها
==================
أسماء أعلاه كانت جملة وئام و هذه كانت إجابتي :
فإن كُنتُ قد فهمت ما تعنين فدعيني أقول و بإختصار أنهم لم و لن يكونوا من الفئة الضالة و أن كفة وطنيتهُم و حُبهُم للوطن ترجح حتى عن كفتي . تحياتي لكِ و للجميع .
أعرف أن وئام غاضبة على إبن بلدي و لن أتدخّل في المُشكلة و لكني ما تعودت في يوم يا أسماء أن أصطاد في الماء العكرة و لن يُرضيني التلميح تحت أي ظرف ، هكذا تربيت على إحقاق الحق و إن كان هُناك فئة ضالة للأسف في بلدي لكن أبو ناشي لم و لن يكون من هذه الفئة و لن أقبل حتى أن يُلمح لهذا فهو للإحترام و الوطنية و حُب الوطن عنوان .

مساء الخير عزيزتي اماني كيفك وكيف العيلة انشاء الله تكونو بخير.كل عام وانت كذلك بخير وبصحة.