يوم تم اغتيال “آصف شوكت” مع 3 من كبار القادة والمسؤولين الأمنيين التابعين للنظام السوري، عدت العملية ضربة موجعة للنظام، وسجلت هدفاً لصالح المعارضة السورية. إلا أن ما سمي “حقائق” جديدة نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال”، ألمحت إلى ضلوع النظام أو على الأقل جهة فيه في مقتل القادة الأربعة.
ففي اليوم الرابع من هجوم المعارضة السورية على مقر سلطة الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، وقع انفجار في مكاتب تابعة لمكتب الأمن القومي، ما أسفر عن مقتل زوج شقيقة الرئيس، آصف شوكت، وثلاثة من كبار المسؤولين السوريين. وكان تفجير يوليو 2012 بالفعل نقطة تحول في الصراع في سوريا، لكنه لم يتمكن من إسقاط الأسد.
انقسام بين عائلة الأسد وجناح آخر في النظام
وقد نقلت الصحيفة الأميركية نظرية مفادها أن التفجير دبر له من داخل النظام نفسه. واعتمدت في استنادها إلى تلك النظرية على أقوال 20 شخصاً، بما في ذلك مسؤولون حاليون وسابقون في النظام، وقادة من المعارضة، ونشطاء، وثوار، وسياسيون في الدول المجاورة لهم علاقات مع الأسد. وزعم هؤلاء أن التفجير نجم عن الانقسام بين عائلة الأسد وحلفائها المتشددين من جهة، ومسؤولي النظام الذين يسعون لإجراء مفاوضات مع جماعات المعارضة من جهة أخرى.
فالتسليم بتلك النظرية، يسلط الضوء على سمعة الأسد بأنه شخص لا يرحم، ويظهر أيضاً ديناميكية الدائرة الداخلية للرئيس وهي تصارع للحفاظ على قبضته على السلطة.
وقد رفض المكتب الإعلامي للأسد بحسب “وول ستريت جورنال” طلباتها لإجراء مقابلة مع الرئيس. كما رفض اللواء علي مملوك، واللواء ديب زيتون، وهما من كبار مسؤولي الأمن في النظام، طلبات منفصلة للحصول على تعليق حول هذا الموضوع.
مناف طلاس يتهم الأسد
من جهته، يعتقد الجنرال السوري السابق، مناف طلاس، أن النظام على علاقة بالتفجير. وانشق طلاس قبل أسبوعين من مقتل شوكت، بعد أن اكتشف حراسه ست عبوات ناسفة زرعت خارج مكتبه في دمشق، واتهم النظام بالرغبة في قتله، أيضاً.
وقال طلاس إنه، وشوكت، كانا من بين أولئك الذين يدعون لإجراء محادثات مع كل معارضي النظام السلميين والمسلحين، وهو موقف يتناقض مع موقف الأسد وقادة الأمن، الذين سعوا لسحق التمرد. وأضاف طلاس، الذي يعيش في باريس الآن: “بشار لم يختر في أي وقت القيام بإصلاحات جادة وذات مصداقية، ولكن بدلاً من ذلك اختار أن يقوم بتدمير البلاد”. وأضاف: “باع سوريا للإيرانيين”.
وفتح الهجوم نفسه الباب لإيران، الحليف الإقليمي الرئيس للأسد، ولـ”حزب الله”، للعب دور أكبر في الدفاع عن النظام، وفقاً لأفراد من قوات الأمن السورية والميليشيات الموالية للنظام. وفي غضون أسابيع، توافد رجال الميليشيات الشيعية الأجنبية إلى سوريا، وانضموا إلى مقاتلي ميليشيات محلية مدربة من قبل إيران و”حزب الله”، للمساعدة في دعم الجيش السوري.
في المقابل، رفضت السفارة الإيرانية في دمشق، والناطق باسم “حزب الله” في بيروت، إجراء مقابلات مع الصحيفة أو إعطاء تعليق حول الموضوع.
إلى ذلك، قال أحد النشطاء البارزين في المعارضة السورية، إنه كان من المستحيل على مسلحي المعارضة في ذلك الوقت تنفيذ مثل هذا الهجوم، وتابع الناشط الذي يعيش في تركيا الآن: “لو سألتني في ذلك الحين، لكنت قد كذبت عليك، وقلت لك إن المقاتلين المعارضين الأبطال هم من فعل ذلك. ولكن الآن أستطيع أن أقول لك: لا، كنا هواة فقط في ذلك الوقت”. وأكد الناشط على أن التفجير عزز معنويات المعارضة، إلا أنه أيضاً أدى إلى التفاف المزيد من العلويين حول النظام.
أعدم لرفضه قتل المحتجين
وفي ذلك الوقت، كان طلاس مسؤولاً على وحدة قوامها 3500 مقاتل من الحرس الجمهوري كانت مكلفة بحماية الأسد والعاصمة. وقال طلاس إنه تم إرسال حوالي 300 من رجاله إلى مدينة دوما للمساعدة في السيطرة على الحشود هناك.
إلا أن طلاس أضاف أن بعضاً من رجاله أعدموا لرفضهم إطلاق النار على المحتجين. وواحد من أفضل ضباطه، عاد من دوما طالباً إعفاءه من المهمة، فقال له طلاس: “كن صبوراً. لقد وعد الرئيس بحل الأمور خلال ثلاثة أسابيع”. إلا أن الضابط انتحر في اليوم التالي.
مقتل شوكت بالتزامن مع زيارة سليماني لدمشق
وفي ديسمبر 2011، قام آصف شوكت بزيارة اثنين من قادة الأجهزة الأمنية في حمص، ثالث أكبر مدينة سورية، للاجتماع مع نشطاء المعارضة، ورجال الأعمال، والقيادات الدينية والمجتمعية.
وقال الناس الذين كانوا هناك إن شوكت كان الأكثر اهتماماً بخطة وقف إطلاق النار التي قدمت حينها. ورغم أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن شوكت قام بلفتات تصالحية، مثل السماح بسيارات الإسعاف لالتقاط القتلى والجرحى، وهو ما تم حظره لاحقاً من قبل المتشددين في النظام، وفقاً لنشطاء وقادة مجتمع.
وقال طلاس، إن قوة شوكت تضاءلت بعد وقت قصير من عودته من حمص، وإنه عندما “أصرّ على الاحتفاظ بمهامه وصلاحياته، بدأ الصدام الحقيقي”.
كذلك قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط: “في رأيي، هم من تخلصوا منه، لأنهم كانوا خائفين منه”، في إشارة إلى نظام الأسد. وقال آخرون، بمن فيهم طلاس والناس الذين يعرفون أفراداً من عائلة الأسد، إن شوكت كان يعد تهديداً محتملاً للرئيس من قبل المحيطين بالنظام.
وأكد طلاس أنه، وفي اليوم الذي قتل فيه شوكت، كان اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، في دمشق.
في المقالة أنتبهت على (( أنشق طلاس.. أضاف طلاس .. أكد طلاس .. قال طلاس .. صرح طلاس.. كان طلاس .. إلا أن طلاس … )) مو طلاس كان أكبر حرامي وأكبر مجرم هلأ صار ضراب السخن طلاس مافي منو ههههههههههه
مجرم، حتى أهله ما سلموا منه.
اللهم شتت شملهم، و أضعف قوتهم ، و رد كيدهم في نحورهم.
اللهم انصر الجيش الحر ، و ألطف بأهل سوريا و أرحم موتاهم .
كذلك قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط: “في رأيي، هم من تخلصوا منه،
هدا اسلوب فشار
غازي كنعان يقال قتل نفسه
وزير اخر قتل نفسه
كل المسؤلين يتخلصون من نفسهم ههههه
الله ينتقم من بشار و حزب الله و إيران و كل من ساعد في قمع اهلنا في سوريا.
اللهم رد كيدهم في نحورهم و انصر الجيش الحر، آمين.