استجوبت مصالح الأمن الجزائرية ثلاثة أشخاص في إطار تحقيق حول شبكة عملاء ساعدت الفرنسيين في تعقب بلمختار، ومكّنتهم من الوصول إلى مخبأ أمير القاعدة أبوزيد في شمال مالي، حسب ما أكدته صحيفة “الخبر” الجزائرية.
وأشارت الصحيفة إلى موقوف جزائري قام بنقل جهاز اتصال فضائي، استلمه من وسيط ليبي لمقربين من عبدالحميد أبوزيد. ويعتقد أن هذا الجهاز مكّن القوات الفرنسية والتشادية من تعقب قياديين في القاعدة.
وقال مصدر أمني إن ثلاثاً من أجهزة المخابرات كانت تتعقب أبوزيد، وهي المخابرات الجزائرية والفرنسية والأميركية بالتعاون مع البريطانيين. وأعرب عن اعتقاده بأن مخبرين من المتعاونين مع القاعدة ساهموا في تسهيل عملية تعقب الفرنسيين لأبوزيد ومختار بلمختار في حملتهم على شمال مالي.
وتحقق مصالح الأمن الجزائرية في تورّط جزائريين في تعقب أمراء القاعدة لصالح القوات الفرنسية بالتعاون مع ليبيين، وتشير المعلومات الى أن الفرنسيين جنّدوا المتعاونين معهم عن طريق وسطاء ليبيين، أثناء عقد صفقات سلاح لصالح القاعدة قبل عامين.
وبدأ مختصون من الأمن بفحص اتصالات هاتفية خارجية أجراها موقوفون بشبهة الانتماء لمنظمة إرهابية مع أشخاص في ليبيا وفرنسا ووسطاء يعملون لصالح القاعدة في شمال مالي، ويعتقد بأن هذه الاتصالات جاءت في إطار عملية تعقب المخابرات الفرنسية لأمراء القاعدة في بلاد المغرب في الساحل.
دود الخل منه وفيه , عندما يكون عدو المرء من اهل بيته
هاااااها يا واحد المهم تعلق ……………الجزائر
كمال لا تاخذ تعليقي على محمل شخصي , فانا لا اقصد الاهانة لاحد , الذي قصدته ان ما يكسر الظهر ان يكون من يخونك هو من وضعت ثقتك به واطمأننت اليه من بني دينك وجلدتك واعتمدت على ولائه بشكل فطري .
هاها لا يا واحد علق كما تريد لست من الأشخاص الذين يتحسسون من الكلام ………………الجزائر
ارهابيون كلاب قتلة يدهم ملطخة بدماء اطفال
جزائريين
ليس لهم حجة في جهادهم المزعوم
فهم تارة مع الامريكان و تارة مع الفرنسيس
لما يكونو في موقع قوة يقولون نحن جهاديون
و لما يصبحون في موقف ضعف يلجئون الى غير المسلمين
و ينافقون انفسهم
كذابين و منافقين و قتلة و جبناء