هددت المجموعة المسلحة التي هاجمت موقع “إن أميناس” الغازي في الجزائر بأمر من مختار بلمختار بشن هجمات جديدة خصوصا ضد فرنسا، بحسب ما ذكرت صحيفة “باري ماتش” الفرنسية مساء الاثنين 21 يناير/كانون الثاني مؤكدة أنها تحدثت مع الناطق باسمها.
وذكرت الصحيفة أن المتحدث جوليـبيب (اسمه الحقيقي حسن ولد خليل) قال لأحد مراسليها إن فرنسا “الصليبيين واليهود الصهاينة ستدفع ثمن اعتدائها على المسلمين في شمال مالي ولكن ليس وحدها بل وشركاؤها أيضا”.
وأكد المتحدث أن عملية “إن أميناس” حققت “نجاحا بمعدل 90% ، إذ مكنت الجماعة من بلوغ موقع استراتيجي يحميه 800 جندي من خلال 40 رجلا فقط”.
وكان رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال أوضح أن 37 أجنبيا من ثماني جنسيات وجزائريا واحدا و29 إرهابيا قتلوا في هجوم مجموعة مسلحين مرتبطين بتنظيم “القاعدة” وما تلاه من احتجاز رهائن وتصدي قوات الأمن والجيش لهم.
فرنسا و بلا شك وراء هذه العملية و هذه واضحة جدا لتقحم الدول المعنية في حربها ضد مالي.
طيب..انتقموا كما شئتم..و هاهو معسكر Total أمامكم..لنرى إن كانت فرنسا تقبل باعتداء على رعاياها؟؟؟
ثم كان من الأفضل إلقاء اللوم على حكومة مالي المتواطئة مع الخبيثة فرنسا لضرب المسلمين هناك قبل توجيه اللوم للآخرين رغم أنني و كل الجزائريين نرفض رفضا قاطعا لاستعمال مجالنا الجوي ضد أشقائنا في مالي…ونفس السيناريو وقع في ليبيا…و الله يسترنا