أكد النائب اللبناني والزعيم الدرزي وليد جنبلاط ان التموضع في سوريا اليوم يرسم بالدم، وروسيا تقوم بحماية الساحل العلوي، والحرب مستمرة، ففي حال خسر النظام ستبقى المحمية الروسية الأسدية، مشددا على ان روسيا لن تقبل بإسقاط رئيس النظام السوري بشار الأسد بأي ثمن.
https://www.youtube.com/watch?v=Vin3MhaGXw0
وأضاف في حديث لقناة “الجزيرة”: طلبت من وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف ألا يعادوا السنة فرد بقسوة ولم يقبل بأن يكون هناك ثورة شعبية محقة في سوريا.
ولفت جنبلاط الى ان غرور القيصر بوتين والبطريرك الروسي أوصلهما الى هذه الحماقة وسيقضيان على ما تبقى من مسيحيين في المنطقة العربية، فروسيا تعلن حربا صليبية جديدة في سوريا وهذه حماقة ومغالطة تاريخية وسيضر الأمر بالمسيحيين.
ورأى ان «هناك نفوذا صهيونيا كبيرا في موسكو والتنسيق الروسي ـ الإسرائيلي موجود حتى على حساب الشعب الفلسطيني، ومراكز الأبحاث الإسرائيلية همها الفرقة بين المسلمين والتدخل الروسي في سورية، جاء بعد فشل التدخل الإيراني».
وأشار الى اننا لسنا بحاجة للتعابير السخيفة والمغلوطة كالتي عبرت عنها الكنيسة الروسية وكأن في ذلك داعشية مضادة.
شوفوا هالحماااار
شوفوا هالحماااار الداعشي
يعتبره البعض زعيم أقلية ولكنه بالفعل هو زعيم الوعي والإنفتاح وهذا ما يعني أنه زعيم الأكثرية في لبنان. في المقابل يتهمه البعض الاخر بالمتقلب وهذا صحيح وليد جنبلاط متقلب ولكنه ينقلب ويتقلب من أجل مصلحة البلد ومن أجل الحفاظ عليه وعلى مصالح الناس.
لم يكتفي وليد جنبلاط بأن يكون رجل السلم الأهلي والعيش المشترك فقط في لبنان، ها هو اليوم يعبر إلى العالم العربي وإلى سوريا بالتحديد ليخمد نيران فتنة كادت أن تشتعل في حادثة قلب لوزة – جبل السمّاق في ادلب على الحدود التركية،.وليد جنبلاط صاحب المقولة الشهيرة “ليس لدينا أعداء في الداخل، عدوتنا هي إسرائيل”. حاور وناور من أجل إبعاد لبنان عن النيران السورية حتى لا تلتهبه ولكن ما في اليد حيلة.
سيبقى وليد جنبلاط مسانداً للثورة أينما وجدت. لن أقول أكثر فهو إبن المعلم كمال جنبلاط شهيد لبنان وفلسطين الذي رفض أن يدخل السجن العربي الكبير.
هو الوحيد الذي يعتبر أن في الحرب الأهلية اللبنانية لم يخرج أحد منتصراً منها بل هُزم الجميع. وهو الذي ندم واعترف أنها كانت غلطة والذي لا يريد أن ينجر لبنان إلى تجربة الماضي..
منقول