العربية.نت- أكد وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، أن انطلاق محاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، اليوم الخميس، حدث كبير وأهم شيء أن لا يتم تسييس المحاكمة، سواء من قبل الفرقاء اللبنانيين أو دول بعينها، وأن يتم الالتزام بالعدالة.
وقال، خلال مداخلة هاتفية مع قناة “العربية الحدث” من بيروت، إن أهم شيء هو أن تأخذ العدالة مجراها، ويجب أن يوجه الاتهام إلى أشخاص وليس لشريحة أو طائفة، وذلك في مجمل رده على سؤال بخصوص الاتهام الرسمي من قبل الادعاء في المحكمة لحزب الله بقتل الحريري.
وأضاف: “العدالة يجب أن تكون بعيدة عن الانتقام، بل يجب أن تهدف إلى إرساء جو من الطمأنينة لأن العدالة إذا ما استخدمت للانتقام وكانت مسيسة، تكون بذلك قد أخذت مجرى ربما يدمر البلاد.. وبين 2005 و2014، أصبحنا بلاداً منقسمة عمودياً بين السني والشيعي مع الأسف.. فنحن بحاجة إلى التهدئة”.
وأضاف جنبلاط أنه ليس خائفاً مما ستؤول إليه نتائج التحقيق، حيث إن هناك اتهاماً ودفوعاً، مؤكداً أن المحاكمة يجب أن تأخذ مجراها بدون تدخل. وأضاف: “أطالب الساسة اللبنانيين بأن لا ينفعلوا.. فنحن لسنا بحاجة إلى المزيد من الانفعالات والبلاد الآن في مهب الريح”، مشيراً إلى تخوفه على الوضع في لبنان خصوصاً مع رؤية المشهد في سوريا والعراق وليبيا.
وقال: “نحن نرى العالم العربي والإسلامي يتقاتل ويتمزق قرباً قرباً.. نحن بحاجة إلى تهدئة وكذلك نريد الخطاب العقلاني”.
وأكد جنبلاط أن الأحداث في لبنان متتالية والإرهاب المتجول يقلق اللبنانيين اليوم ويجعلهم بحالة قلق مستمر، وأعرب عن أمله في أن يتم إخراج لبنان من دوامة العنف.
محاكمة شهود الزور حل وحيد لتستعيد المحكمة الدولية صدقيتها.
كلام منطقي يا ريت بقية أعضاء 14 آذار يتعلموا المنطق و الهدوء منه