فرانس برس- أعلنت جماعة جهادية في شبه جزيرة سيناء المصرية، يوم الخميس، مسؤوليتها عن هجومين بسيارتين مفخختين ضد الجيش أوقعا ستة قتلى الأربعاء في منطقة قريبة من مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة.
ونشرت مجموعة “جند الإسلام” بيان التبني على مواقع جهادية. واتهمت المجموعة عناصر الجيش المصري باستهداف “المسلمين العزل” خلال الهجوم الواسع النطاق الذي بدأه الجيش قبل أكثر من أسبوع لمواجهة الإسلاميين المتشددين في شبه جزيرة سيناء.
وأشار البيان إلى أنه “كان لزاماً على إخوانكم في جماعة جند الإسلام سرعة الرد على هذه الجرائم”، مضيفاً: “فتم استهداف موقعين أمنيين كبيرين من بينهما وكر المخابرات الحربية في رفح والذي تهاوى عن بكرة أبيه”.
وأوضح متحدث عسكري أن ستة جنود قضوا في هذين الهجومين اللذين استهدفا مقر الاستخبارات العسكرية وحاجزاً قريباً. وكانت مجموعة “أنصار بيت المقدس” قد أعلنت عن مسؤوليتها عن العملية، كما أعلنت عن مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قبلها بأيام.
ومجموعة “جند الإسلام” غير معروفة وتم التعريف عنها في وسائل الإعلام الرسمية على أنها جماعة ناشطين إسلاميين يتخذون مقراً لهم في سيناء.
الله لايوفقكم ولا يوفق تطرفكم
ما انتم ابناء بلد واحد ليش هيك
شو خليتو للعدو عجيب