أدى الجنرال الأمريكي، كارتر هام، قائد القوات الأمريكية بإفريقيا (أفريكوم)، الأحد، زيارة إلى مقر لجنة الأركان العملياتية المشتركة بالناحية العسكرية السادسة بولاية تمنراست الجزائرية.
وفضلت السلطات الجزائرية إخفاء أمر الزيارة لحين انقضائها، ربما لدواعٍ أمنية، بالنظر للحرب الدائرة في مالي، ولتحركات تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في منطقة الساحل.
وكان كارتر هام، الذي يحل بالجزائر للمرة الثالثة منذ تعيينه، مرفوقاً بوفد دبلوماسي يترأسه سفير واشنطن في الجزائر هنري إنشر.
وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الاثنين، أن نائب قائد الناحية العسكرية السادسة، وهو برتبة لواء، كان في استقبال الوفد الأمريكي بمطار تمنراست.
وذكر بيان وزارة الدفاع الجزائرية أن “اجتماع عمل عقد بمقر لجنة الأركان العملياتية المشتركة بحضور ممثلي الدول الأعضاء بهذه الهيئة، حيث تلقى الوفد الأمريكي عرضاً وشروحاً حول تنظيم ومهام هذه اللجنة التي أنشئت سنة 2009، والتي تضم كلاً من الجزائر والنيجر ومالي وموريتانيا في إطار تعزيز علاقات التعاون العسكري والأمني بين هذه الدول”.
ولم تتسرب أية معلومات عن فحوى اللقاء الذي جمع عسكريين أمريكيين بالعسكريين الجزائريين، لكن يبدو من خلال التوقيت الزمني لهذا اللقاء أن للأمر علاقة وثيقة بالوضع الأمني في مالي خصوصاً، وفي الساحل عموماً، حيث تراهن واشنطن على الجزائر في ضبط الأمن في المنطقة، خاصة بعد تصريحات سابقة لمسؤولين أمريكيين قالوا فيها إن الجيش الجزائري قوة إقليمية في المنطقة.
جدير بالإشارة إلى أن واشنطن فشلت في إقناع الجزائر ودول المغرب العربي عموماً بإقامة قيادة “أفريكوم” على أراضيها، ما جعل القيادة السياسية والعسكرية الأمريكية تكتفي بألمانيا أرضاً لقيادة “أفريكوم”.
تبا لكم .لا أعرف حقا الى اي مدى تم قتل اي مبادرة فينا وصرنا نقبل بكل ما يصدر من قيادتنا التي مازال للاسف البعض يسميها حتى هذه اللحظة القيادة الرشيدة ،إذا كان كل هذا الشطط رشدا فما هو الغي؟ كم عبنا على دول الخليج فتح اراضيها للقوات والشخصيات الغربية من اجل ان تكون قواعد للكيد للجيران وها نحن نفعل مثلهم واكثر فهم جهروا وعندنا مكروا وانكروا …والأسوأ يقدمون لهم شروحات حتى تنسيق الجيران بين بعضهم على اي اساس؟ لك الله يا شعب مالي .
هااااها لا تبالغى يا لبنى أعتقد هذه الجملة تكفى جدير بالإشارة إلى أن واشنطن فشلت في إقناع الجزائر ودول المغرب العربي عموماً بإقامة قيادة “أفريكوم” على أراضيها، ما جعل القيادة السياسية والعسكرية الأمريكية تكتفي بألمانيا أرضاً لقيادة “أفريكوم”…………………الجزائر