تشهد تظاهرات الإخوان في مصر بين الحين والآخر منذ فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة حالات من القبض على جنسيات تركية وسورية وفلسطينية شاركوا في التظاهرات دعما للرئيس المعزول محمد مرسي، وهو ما يثير علامات استفهام عديدة، أهمها كيف يتم استدعاء هذه الجنسيات؟.
كما أثارت هذه المشاركات استياء شعبياً وحكومياً بمصر ما دعا السلطات المصرية الى اتخاذ إجراءات أمنية دقيقة لبعض الجنسيات أثناء دخولهم مصر.
القبض على باكستاني في مظاهرات رمسيس
وكانت آخر المفاجآت القبض على باكستاني في مظاهرات رمسيس أول أمس الجمعة، فيما سادت مؤخرا حالة من الانزعاج لدى الرأي العام المصري بسبب مشاركة عدد من السوريين في اعتصام رابعة العدوية.
ووصل الأمر إلى حملة إعلامية منظمة ضد وجود الجالية السورية في مصر والمطالبة بترحيل كل السوريين.
ويقول جبر الشوفي عضو الائتلاف السوري المعارض لـ”العربية.نت”: “نحن كغيرنا سمعنا بمشاركات سوريين في تظاهرات الإخوان ونحن لا ننفي ذلك، فقد يكون هناك بعض المتعاطفين ولكن غالبية الجالية السورية لا تشارك في أي فعاليات مع أي فريق ضد آخر، خاصة أنه لم تصل إلينا أسماء محددة من الجهات المعنية، ونحن نعتمد كجالية سورية سياسة عدم الانحياز لأي طرف ضد آخر، بل نتجنب التدخل أو التعليق في الأحداث الجارية بمصر”.
ويضيف الشوفي “كل ما نطلبه من السلطات المصرية أن تجنب الجالية السورية أخطاء البعض الذين يشاركون من السوريين في هذه التظاهرات وأن تدرك السلطات المصرية الظرف الذي تعيش فيه الجالية السورية وأن تسمح لهم بحرية المغادرة، ومن تثبت ضده من السوريين أي أخطاء قانونية تطبق السلطات القانون عليه”.
ويطالب جبر الشوفي الإعلام المصري بالكف عن إلقاء التهم على الجالية السورية بمصر جزافا ويطالبهم بإظهار الأدلة الدامغة على مشاركة أي سوري فيما يجري داخل مصر.
ومن جانبه يرى د.مجدي قرقر أمين عام حزب العمل وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية للعربية نت “نحن في التحالف ليست لدينا معلومات عمن تم ضبطهم من جنسيات سورية أو فلسطينية في مظاهرات التحالف”.
مظاهراتنا مصرية خالصة
وقال د.مجدي قرقر “إن مظاهراتنا مصرية خالصة وتتحرك بقوى سياسية مصرية لرفض ما يجري في مصر وتصوير جنسيات عربية في المشاركة في التظاهرات إنما يهدف الى التعمية على أن هذه التظاهرات شعبية مصرية خالصة”.
وفي سياق متصل اتخذت السلطات المصرية إجراءات استثنائية للمسافرين الى مصر من جنسيات محددة على رأسها الجنسيات التركية والسورية والباكستانية.
وأكد مصدر أمني في تصريحات سابقة على تدقيق الجهات الأمنية في جنسيات القادمين إلى البلاد، للتأكد من أن الراكب ليس مطلوباً أو مدرجاً على قوائم الترقب في السفر أو الوصول، في ظل تورط العديد من الجنسيات المختلفة في الأحداث الدامية التي تشهدها البلاد.
ترحيل راكبين فلسطينيين وإيراني وسوريين
واتخذت مصر إجراءات تأمينية من قبل جنسيات مختلفة وتم ترحيل راكبين فلسطينيين، يدعى الأول “م.ن” على متن طائرة “تاركو” المتجهة إلى الخرطوم لدخوله بدون تأشيرة مسبقة، والآخر يدعى “م.ح” لمحاولة دخوله بدون تأشيرة وتم ترحيله على نفس الرحلة بحسب صحيفة “اليوم السابع”.
كما تم ترحيل إيراني الجنسية ويدعى “ع.ا.م” على متن الطائرة المصرية المتجهة إلى باريس لدخوله بتأشيرة بدون موافقة أمنية. كما تم ترحيل 6 ركاب سوريي الجنسية بعد أن تبين محاولة 5 منهم السفر بجوازات سفر مزورة وراكبة لم تحصل على موافقة أمنية.
وكان المرحلون قد وصلوا على متن الطائرة المصرية القادمة من اسطنبول لتقدمهم للسفر على متن الرحلة المصرية المتجهة إلى فرانك وبالكشف على المستندات الخاصة بهم تحت جهاز الفحص الفني تبين أن جوازات السفر مزورة، وتم ترحيلهم لجهة قدومهم.
كما تم ترحيل الراكبة السورية وتدعى “ف.ا” على متن الطائرة التركية المتجهة إلى اسطنبول لقدومها بدون موافقة أمنية.
وفي سياق متصل تم ترحيل، 43 يحملون الجنسية الجزائرية لمحاولة دخولهم بتأشيرات بدون موافقة أمنية.
هذا أسخف ما يحدث في مصر حاليا
يريدون فقط الانتقام من أي أحد كان يدعمه الإخوان أو بالأحرى يتاجرون بي قضيتهم
و يوجد هجوم ممنهج على السوريين و الفلسطينيين و طبعا قنوات الفلول أول المحرضين
يجب الانتباه لي هذا الهجوم الذين يردون منه تفكيك الوحدة الشعبية القائمة حاليا