سي ان ان – — اتهمت المعارضة السورية نظام الرئيس بشار الأسد بقتل أكثر من 1800 شخص منذ بداية المفاوضات في جنيف نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، وطالبت مجلس الأمن بإدانة إلقاء البراميل المتفجرة على المدن، في حين عمدت والدة الطبيب البريطاني عباس خان، الذي تتهم أسرته السلطات السورية بقتله في سجنه، إلى مطاردة وفق النظام في سويسرا.
وقال بيان صادر عن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية إن النظام مسؤول منذ بداية مفاوضات جنيف عن قتل 1837 شخصا، بينهم 270 طفلا، إلى جانب إلقاء 550 برميلا متفجرا على المدن الخاضعة لسيطرة المعارضة، وطالب رئيس المكتب الاعلامي للائتلاف، خالد الصالح، مجلس الأمن بالتعجيل في استصدار القرار الذي يتم تحضيره بشأن الوضع في سوريا، مع الإصرار على إدراج بنود توجب وقف العنف وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وعرض المكتب الإعلامي للائتلاف، صورا لفاطمة خان والدة الطبيب البريطاني عباس خان، التي كانت قد لاحقت وفد النظام السوري في الجولة الأولى من مباحثات جنيف 2، مشيرا إلى أنها كررت الأمر نفسه مع انطلاق الجولة الثانية، وحرصت على التوجه إلى الوفد السوري بسؤال واحد هو “لماذا قتلتم ابني؟”
وأضاف المكتب أن خان حملت صور الأسد وضباط الأمن السوري، وطالبت “بمحاكمتهم على كل الجرائم التي ارتكبوها بحق ابنها الطبيب وبحق كل السوريين” وفقا للائتلاف الذي ذكر أن خان اضطرت لدفع غرامة ماليه قدرها 250 دولار لأنها تظاهرت بدون ترخيص.
وكان شقيق الطبيب البريطاني قد اتهم في مقابلة سابقة مع CNN السلطات السورية بقتله في سجنه لإخفاء ما شاهده خلال فترة اعتقاله، ورفض رواية الحكومة السورية عن انتحاره في زنزانته، خاصة وأن موته جاء قبل أيام قليلة من الإفراج عنه بموجب وساطة دولية.