(CNN)– يتواصل الاثنين، البحث عن مفقودين، عقب انتهاء أزمة رهائن احتجزهم مسلحون، في منشأة نفطية بالصحراء الجزائرية قرب بلدة “إن أميناس” الأربعاء، فيما تعمل الشركات الأجنبية العاملة بالمشروع على تحديد مصير موظفيها من فقد أثرهم.
وأشارت شركة “بي بي” البريطانية، الأحد، إلى أن أربعة من موظفيها مازالوا في عداد المفقودين، بجانب خمسة من العاملين مع نظيرتها النرويجية “ستاتيول”، أما شركة “جيه جي سي” الهندسية اليابانية فذكرت أن عشرة من عامليها “لم يتأكد بعد بأنهم في مأمن.”
وفي المملكة المتحدة، رجحت وزارة الخارجية البريطانية مقتل ثلاثة بريطانيين ورابع مقيم ببريطانيا، إلا أنه لم يتضح إذا ما كان الأربعة ضمن المفقودين الخمسة التابعين لشركة “بي بي”.. وعاد 22 من مواطنيها للبلاد عقب تحريرهم.
وكانت مجموعة مسلحين، كشفت الجزائر مؤخراً بأن ثلاثة منهم جزائرون وينتمي البقية لست جنسيات مختلفة، قد هاجمت محطة “تيقنتورين” للغاز قرب بلدة “إن أميناس” واحتجزت ما يزيد عن 700 كرهائن، من بينهم عدد كبير من الأجانب.
وهاجمت القوات الجزائرية المسلحين المتحصنين داخل المنشأة النفطية، التي قام المتشددون بتلغيمها، مرتين تمكن خلالها من تحرير الرهائن وإيقاع عدد من القتلى بينهم.