لعله حلم يتحقق، فبعد رفع علم فلسطين في سبتمبر الماضي على مقار الأمم المتحدة في ما اعتبر نصراً دبلوماسياً يمهد إلى الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء اليوناني “أليكسيس تسيبراس” في أثينا الاثنين أن السلطة الفلسطينية غيرت جميع الوثائق التي تصدر عن الدوائر الرسمية التابعة لها لتصبح ممهورة بعبارة “دولة فلسطين” بدلاً من السلطة الفلسطينية على أن يشمل ذلك جوازات السفر في غضون سنة”.
من جانبه، شدد رئيس الوزراء اليوناني على ضرورة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع “وضع هدف سياسي واضح يؤدي إلى التعايش بسلام في المنطقة”.
يأتي هذا في وقت يتوقع أن يعقد البرلمان اليوناني جلسة الثلاثاء للتصويت على مشروع يعترف بدولة فلسطين. ومن المقرر أن يحضر الجلسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وسيدعو القرار غير الملزم في حال إقراره، أثينا إلى الاعتراف بالأراضي الفلسطينية كدولة. وكانت لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في البرلمان اليوناني قد أقرت مشروع القرار بالإجماع الأسبوع الماضي.
ووصل عباس إلى أثينا مساء الأحد برفقة عدد من المسؤولين في السلطة في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، يلتقي خلالها رئيس الحكومة الكسيس تسيبراس، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية.