(رويترز) – قال انطونيو جوتيريس رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة انه طلب من الاتحاد الاوروبي منح دخول قانوني للمزيد من اللاجئين السوريين الذين يعرضون أرواحهم للخطر اثناء محاولة الوصول الي اوروبا بطرق غير قانونية.
وغرق آلاف المهاجرين -من بينهم سوريون كثيرون فروا من الحرب الاهلية في بلدهم- اثناء عبورهم البحر المتوسط في قوارب متهالكة يشغلها مهربو البشر.
ومتحدثا على هامش مؤتمر في الشارقة بدولة الامارات العربية يوم الاربعاء قال جوتيريس انه عائد لتوه “من اوروبا .. من المجلس الاوروبي للعدل والشؤون الداخلية حيث طلبت منهم السماح للمزيد من اللاجئين السوريين بأن يكون بمقدورهم ايضا القدوم بشكل قانوني الي اوروبا.”
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين بالاتحاد الاوروبي للحصول على تعقيب.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة الشهر الماضي ان أكثر من 700 شخص من الفارين من افريقيا والشرق الاوسط ربما انهم غرقوا في حوادث تحطم قوارب في البحر المتوسط في سبتمبر ايلول ليصل اجمالي عدد القتلى هذا العام الي حوالي 3000.
وأبلغ جوتيريس المؤتمر المعني بتعليم الاطفال اللاجئين الذي تنظمه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وحملة “القلب الكبير” لدعم اللاجئين في الشارقة ان نصف سكان سوريا البالغ عددهم 26 مليون نسمة نزحوا داخل البلد او اصبحوا لاجئين في دول مجاورة منذ ان بدأت الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الاسد في 2011.
واضاف ان ما يصل الي مليون من هؤلاء اللاجئين موجودون في الاردن وان هناك عددا مماثلا في لبنان.
وأبلغ جوتيريس الصحفيين “نحتاج الي أن ندرك ان هذه هي مسؤولية المجتمع الدولي بأكمله وان هناك حاجة الي مساهمة الجميع.”
واضاف قائلا “ليس فقط دعم الاردن ودعم لبنان والدول الاخرى بل ايضا استقبال اللاجئين.”
وقالت الملكة رانيا زوجة العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في كلمتها في المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان “الاستثمار في المستقبل” انه في حين ان الدول المضيفة والعالم يركزان على اطعام وايواء الاطفال المشردين فانه يجري نسيان التعليم.
وقالت انه يوجد نقص واضح في العطاء الانساني. واضافت انه مع بقاء شهرين فقط على نهاية عام 2014 فان الامم المتحدة تلقت فقط نصف مبلغ الثلاثة مليارات دولار الذي قدرت انها تحتاجه لرعاية المشردين السوريين.
وقالت انه عندما يهدأ غبار الحرب فان اولئك الاطفال سيعودون الي بلدهم وسيحتاجون الي تعليمهم لاعادة بناء حياتهم وإعادة بناء بلدانهم.
وقال ان أقيم هدية يمكن ان تقدم لهؤلاء الاطفال هي تعليم ينقذهم من الضياع.
على اوروبا ان تتدخل واحتواء اللاجئين بسب سوء تعامل دول الجوار وتخلي دول الخليج عن الدعم المادي , للاسف الاسوء قادم للاجئين بسبب تخاذل العرب يوما بعد يوم اكثر فاكثر .
الان اللي معاه سياره سوريه باحد دول الجوار حتى وان مركونه عند بيته ومغطايه ياخذون السياره وصاحبها ويقذفونه على سوريا حتى وان كان مطلوب لقوات النظام .
حتى المعونات منها من نقصت للنصف ومنها من لُغيت عنهُ والهدف ان يرجع لبلده حتي وان مات على الطريق او قصف بيته وهو فيه .