أضرب المواطن اللبناني جورج عبد الله المسجون في فرنسا بتهمة قتل دبلوماسيين امريكي واسرائيلي عن الطعام تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية احتجاجا على ظروف اعتقالهم السيئة والتي أدت الى وفاة المعتقل الفلسطيني عرفات جرادات.
وقالت مدونة “حرروا جورج عبد الله” يوم الاثنين 25 فبراير/شباط ان 12 من نزلاء سجن لانيميزان المركزي الفرنسي، بينهم أعضاء في حركة “ايتا” الانفصالية في إقليم الباسك الإسباني، انضموا الى جورج عبد الله في إضرابه.
يذكر ان جورج عبد الله ترأس “الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية” وكان قريبا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أوقف في باريس عام 1984 بتهمة اغتيال الدبلوماسي الاميركي تشارلز روبرت راي والدبلوماسي الاسرائيلي ياكوف برسيمنتوف.
وكانت محكمة فرنسية قد اجلت في وقت سابق من الشهر الماضي اطلاق سراح عبد الله رضوخا لضغوط امريكية واسرائيلية، ما ادى الى تنظيم فعاليات مختلفة في المدن الفلسطينية وبيروت تضامنا معه.
هذا وبدأ آلاف الأسرى الفلسطينيين اضرابا عن الطعام احتجاجا على وفاة السجين جرادات يوم السبت الماضي.