العربية- قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن بلاده تعيد تقييم الأوضاع الميدانية في سوريا الأمر الذي دفعها لتعليق المساعدات غير الفتاكة، لكنه أكد على ثقة الولايات المتحدة باللواء سليم إدريس رئيس هيئة أركان الجيش الحر، وأكد أيضا أن المساعدات الأميركية ستستمر لدعم المعارضة.
وأضاف في تصريحات صحافية، أن ما حدث مؤخراً ليس له تأثير على دعمنا للمعارضة، سوف نواصل تقديم المساعدات المادية لهم.
وطالبت المعارضة السورية الحلفاء الغربيين بتمويلها بغية إعادة تنظيم قواتها على الأرض، في وقت أبدت فرنسا استغرابها من القرار الأميركي وقفَ دعم المعارضة بالمساعدات غير الفتاكة.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، قد أكد أول من أمس تعليق المساعدات غير القتالية إلى شمال سوريا، مؤكداً أن القرار لا يشمل المساعدات الإنسانية.
وقال إن الإدارة الأميركية قلقة من تقارير تحدثت عن سيطرة مقاتلي الجبهة الإسلامية على مستودعات تابعة للجيش الحر. كما أعلنت سفارة واشنطن في أنقرة أن المساعدات قد تم تعليقها، مشيرة إلى أن الإغاثة لن تتأثر بهذا القرار لأنها توزع عبر منظمات دولية غير حكومية.
وناشد الجيش السوري الحر الولايات المتحدة وبريطانيا في حينها بالعدول عن قرار تعليق إرسال المساعدات غير الفتاكة للمعارضة السورية، وذلك عقب استيلاء مقاتلي الجبهة الإسلامية على مستودعات الجيش الحر في منطقة باب الهوى شمال سورية، حيث يوجد معبر حدودي مع تركيا.