سي أن أن – – قال الإئتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة إن مدينة حلب تقع الآن بين خطر الهجوم من جبهتين، جيش الدولة الإسلامية من جهة، وقوات “الدكتاتور” بشار الأسد من جهة أخرى.
وأوضح أن قوات النظام، وجيش الدولة الإسلامية ذو الخط المتشدد، يطوقون المدينة، في محاولة لانتزاعها من قبضة الجيش السوري الحر، المدعوم من الولايات المتحدة “وقيما يركز المجتمع الدولي أنظاره على وحشية تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، يواصل أكبر جيش إرهابي في التاريخ صلب وتعذيب وإعدام المدنيين في سوريا” بحسب قول المسؤول الاستراتيجي في الائتلاف عبيده شهبندر الذي يقيم في واشنطن.
وسيطر التنظيم الذي تزحف الآلاف من عناصره باتجاه حلب على 3 بلدات الأربعاء، وبات على وشك السيطرة على بلدتين في حملته لمهاجمة مدينة حلب ذاتها.
ومن الجهة الأخرى، تزحف قوات “الدكتاتور” بشار الأسد نحو حلب، وتحضر لفرض حصار لتجويع المدنيين.
وأضاف شهبندر “أن الجيش الحر يحتاج إلى امدادات عسكرية فورية في حلب، وإلا فإن المدينة وسكانها سوف تمسح.”
المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقراً له، نقل عن أحد الناجين من “داعش” بأن مقاتلي التنظيم بدأوا بجمع من تبقى من رجال بلدة أختارين، وألقوا بهم أرضا لمدة 5 ساعات، للبحث عمن لديه أقارب على اتصال مع الثوار، أو الكتائب الإسلامية، وفي نهاية التحقيق مع هؤلاء الرجال، قاموا باعتقال 5 منهم من بين 20 وأطلقوا سراح البقية الذين خيروا بين البقاء في البلدة أو مغادرتها.
وقال الناجي من البلدة بحسب ما نقل عنه المرصد بأن الجثث ما تزال في شوارع البلدة حيث لا يستطيع السكان دفنهم لأنهم يخشون من ردة فعل “داعش” التي بدأت على الفور بقطع رؤوس جثث القتلى في البلدة، وقال إنه تم إعدام وقطع رؤوس 9 مقاتلين على الأقل، وسط مخاوف من أن يكون العدد 41 من الثوار، ومقاتلي الكتائب الإسلامية، وبعض الرجال المدنيين.
مترقبين لأنتزاع حلب من قبضة الجيش السوري الحر
لما أنتوا أبطال كدة وحلوين بشار على بعد خطوات منكم
ولا أنتوا ما بتشطروش إلا على الضعفاء والعُــزل من السلاح
جاتكم داهية