العربية.نت- تتكاثر التنظيمات المسلحة في العراق كما يتكاثر الفطر، وبعد تنظيم “داعش”، جاء الدور على جيش جديد يطلق على نفسه اسم “رجال جيش الطريقة النقشبندية”.
وحسب ما هو متوفر من معلومات، فجيش رجال الطريقة النقشبندية، هو تنظيم صوفي يقوده عزة إبراهيم الدوري – نائب الرئيس العراقي السابق – وينشط شمال العراق وله أتباع في المناطق الكردية.
ويتخذ هذا الجيش كنماذج جهادية، ثورة السنوسيين في ليبيا، ورمزها الشيخ عمر المختار، وثورة الأمير عبدالقادر الجزائري الحسني في الجزائر – شيخ الطريقة القادرية – ضد الفرنسيين وما تبعها من ثورات متتالية قام بها أتباع الطريقة القادرية من بعد نفيه إلى الشام، وأيضا أحمد عرابي باشا الثائر على الإنجليز، كان صوفيا على الطريقة اليافعية، وهناك مثال آخر هو الإمام شامل النقشبندي في داغستان والشيشان الذي ثار ضد روسيا القيصرية.
دور محوري لعزة الدوري
سياسياً، أورد تقرير إخباري لوكالة “أسوشيتد برس” نقل فيه تحذيرات مسؤولين ومحللين في العراق من هذا التنظيم المسلح.
وقال النائب حاكم الزاملي، الذي يترأس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي: “المعلومات التي لدينا تشير بوضوح، وبما لا يدع مجالاً للشك، إلى أن جيش النقشبندية متورط في الاشتباكات الأخيرة”.
وقال الزاملي لوكالة “أسوشيتد برس” إن الجماعة يعتقد أنها تملك مخبأ للأسلحة الصغيرة والمتوسطة الحجم، وسوف تستمر في شن هجمات على مواقع للجيش، مضيفاً: “إنهم يكثفون من جهودهم لتجنيد المزيد من الأعضاء وجمع مزيد من الأسلحة”.
وسبق للجماعة أن أعلنت مسؤوليتها عن هجمات طالت قوات الأمن التابعة لحكومة المالكي، وتشير التقديرات غير الرسمية إلى أن الجماعة تضم ما بين 1000 و5000 شخص.
وقال تقرير وكالة “أسوشيتد برس” إن عزة إبراهيم الدوري، وهو النائب السابق لصدام حسين، الذي يعد أبرز عضو في دائرته الداخلية، والذي لا يزال هارباً، يعتقد أنه لعب دوراً كبيراً في تشكيل “جيش الطريقة النقشبندية”، الذي يفتخر برموز عهد صدام حسين على موقعه على شبكة الإنترنت.
وقال أحد منظمي الاحتجاجات في مدينة الفلوجة التي تقع غرب العراق، إن مقاتلين من هذا التنظيم اتصلوا ببعض المحتجين منذ أشهر وعرضوا عليهم حماية تجمعاتهم، ولكن المحتجين رفضوا ذلك، وكانوا يريدون الحفاظ على سلمية الاحتجاجات.
وقد تحدث هذا الشخص شريطة عدم الكشف عن هويته، واكتفى بكنيته “أبو أحمد”، خوفاً من انتقام حكومة المالكي.
وأضاف أبو أحمد أن الجماعة قد جددت عرضها مرة أخرى بعد الحملة الأمنية على الحويجة، وقبل المحتجون ذلك، مضيفاً أن الجماعة “أخبرتنا بأنها مختلفة عن تنظيم القاعدة، وأن هدفها هو الدفاع عن السنة ومحاربة العراقيين الموالين لإيران، وبأن المتظاهرين الآن بحاجة إلى حماية مسلحة حقيقية”.
ما الطريقة النقشبندية وعقيدتها؟
هي طريقة من الطرق الصوفية، سميت بذلك نسبة للشيخ محمد بهاء الدين النقشبندي المتوفى سنة (791هـ) سمي بـ(النقشبندي)، لأن لفظ الجلالة، كان ورداً له يردده في قلبه، ثم أصبح لا يفارق قلبه أبدا، فكأنه نقش على قلبه، ومعلوم أن (بند) تعني القلب في لغته غير العربية، فأصبح لفظ (نقشبندي) تعني النقش على القلب.
أما عقيدة النقشبندية، نقلاً عن موقع “جيش رجال الطريقة النقشبندية” العراقي، فهي “مستمدة من الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، فلا نكفر أحداً من أهل القبلة ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، والحكام الذين لا يحكّمون شرع الله تعالى نوجه لهم النصح ونبين لهم الحق ولا نكفرهم إلا إذا تركوا شرع الله تعالى استخفافا واستهزاء أو أنكروا شيئا مما علم من الدين بالضرورة”.
كملت ههه
الواحد ما عاد عارف مع مين راح يركز؟؟
داعش أم القاعدة أم النقشبندية؟؟
تعددت الاسماء…و الخراب و الدمار واحد..!!
يالله كم تنظيم قاعدة موجود بالعراق كل هذا لوجود النفط وياريت الشعب مستفاد قطر والكويت والإمارات بقدر نفط العراق ولكن انظروا لحال الشعب العراقي وانظروا الى الشعوب المذكورة
أسماء متعددة ثائرة على الوجود الصفوي وأزلامه .