كثفت قوات النظام السوري من عملياتها العسكرية في دمشق وريفها، وقالت مصادر في المعارضة إن معارك عنيفة شهدتها أحياء دمشق وتحديداً أحياء القابون وبرزة وجوبر، وصولاً إلى مخيم اليرموك جنوب العاصمة.
وشهد حي القابون الدمشقي أعنف تلك المعارك وسط مخاوف من كارثة إنسانية قد يشهدها المدنيون في ظل القصف العنيف والحشد المتواصل لقوات النظام.
ويرزح حي القابون الدمشقي تحت القصف المركز في مواجهة حملة عسكرية واسعة لجيش النظام واستمرار لمحاولات اقتحامه، حيث زج جيش النظام بمزيد من قواته إلى محيط الحي الذي أمطرته قوات النظام بالصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة.
كما عززت قوات الأسد من وجودها بإرسال أعداد كبيرة من الآليات والجنود، وقوبلت تلك التعزيزات بمقاومة الثوار التي حالت دون اقتحام الحي .
وكان الجيش الحر قد أعلن عن إرسال تعزيزات إلى الثوار في حي القابون، ومن مناطق عدة ليبقى مصير مئات المدنيين المحاصرين في الحي مجهولاً وسط مخاوف من كارثة إنسانية.