اشتعلت حرب البيانات الدبلوماسية بين تركيا ومصر، على وقع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، التي بدأت الأثنين. وقد تصاعدت مرة أخرى، حدة اللهجة التركية الساخنة ضد المصريين، وتوالت التصريحات المعادية لتصيب العلاقات المصرية – التركية بالمزيد من التدهور الذي كان قد ترافق مع قيام الشعب المصري بثورة 30 يونيو ضد جماعة الإخوان المسلمين وعزل مرسي.
في هذا السياق، أعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، مساء الثلاثاء، عن بالغ الاستياء والإدانة لما ذكره رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في كلمته، خلال الجلسة الختامية لاجتماع التشاور والتقييم لحزب “العدالة والتنمية”، والتي ورد فيها: “إن إشارة رابعة أصبحت علامة تندد بالظلم والاضطهاد والمذابح في كل أنحاء العالم”.
وأشار البيان المصري إلى أن المسؤولين الأتراك يصرون على تزييف الحقائق، وتحدي إرادة الشعب المصري، وكان آخرها بيان وزارة الخارجية التركية، الاثنين، والذي يعد تدخلاً غير مقبول في الشأن الداخلي المصري.
وكانت الخارجية التركية، قد أصدرت بياناً بالتزامن مع أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول، طالبت فيه الحكومة المصرية بالإفراج عن كل السجناء السياسيين بمن فيهم مرسي. وقالت: “إن تركيا وقفت دائماً إلى جانب مبدأ الشرعية”، في إشارة إلى أن مرسي هو الرئيس الشرعي.
ديكتاتورية أردوغان
ويذكر أن تركيا قد احتضنت ورعت اجتماعات “التنظيم الدولي للإخوان المسلمين”، الذي يخطط قادته لإثارة الفوضى بمصر، فيما نفى السفير التركي بالقاهرة، حسين عوني بوطصالي، قبل أيام، أن تكون تركيا داعمة للتنظيم الدولي.
من جانبه، أوضح الخبير بالشأن التركي، الدكتور نشأت الديهي أستاذ العلوم السياسية ورئيس مركز دراسات الثورة، لـ”العربية.نت” أن الموقف التركي المعادي لثورة 30 يونيو “ثابت” ولم يتغير، وهذا الثبات يرجع لشخص أردوغان المحكوم بموقف إيديولوجي وعقائدي داعم للإخوان ومرسي منذ البداية، مغامراً بشرفه السياسي.
استطرد الديهي قائلاً إن أردوغان “ديكتاتور” يدير تركيا بنفسه، وليس من خلال كيان مؤسسي، كما أنه يتحدث عن مصر وكأنها ولاية عثمانية أو تركية، وهو أسلوب يفتقر للأخلاق السياسية.
وأشار إلى أن هناك ضغوطاً هائلة تمارس من الرئيس التركي عبد الله غل ووزير الخارجية داوود أوغلو على أردوغان لتغيير موقفه الموالي للإخوان، لكن دون جدوى.
دعوات التنظيم الدولي.. وشعرة معاوية
ولفت الديهي إلى أن تنظيم الإخوان الدولي، أطلق دعواته من تركيا، تجييشاً وتحريضاً للدول على مهاجمة مصر.
وحث الديهي الخارجية المصرية على أن تكون لها وقفة أكثر تشدداً تجاه الموقف التركي، خاصة وأن الشعب التركي غير راض عن سياسة أردوغان تجاه مصر.
ولفت الديهي إلى أن أردوغان هو أول من رفع شعار “رابعه”، ثم سار جميع الإخوان بالعالم على نهجه.
ومن جهته، أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ”العربية.نت”، أن التصريحات التركية المضادة لمصر لم تتوقف مطلقاً، الأمر الذي يعد تدخلاً في السياسة الداخلية للبلاد، ودعما تركياً للإخوان.
وأضاف أن مصر لاتزال تحتفظ بشعرة معاوية، ولم تتخذ أي موقف من هذه التصريحات، رغم مطالبات بعض القوى السياسية، بالتصعيد في مواجهة تركيا.
بارك الله فيك يا بطل يا رجل يا شهم!!!
بخصوص الانقلابيين، اصبحوا كالضفادع ينفخون و يتنفخون بدون اي شئ!!
عجلات و كوچات مپنچرة ههههه
طب ما دام مزعليكم كدة، لي مبتخدوش موقف صارم او تتهجمو عليهم بكم صاروخ!!
مع انكم وفيتوا بوعدكم، بمنع مسلسلاتهم هههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههه
ابناء العثمانيين لا احد يقدر ان يقهرهم!!