أعلنت حركة الشباب الصومالية الإثنين 14 يناير/كانون الثاني أن الجندي الفرنسي الثاني الذي أسرته الحركة خلال عملية فاشلة للافراج عن الرهينة الفرنسي لديها دنيس أليكس، توفي متأثرا بجروحه الناجمة عن أعيرة نارية.
وقال شيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم الحركة لـ”رويترز” عبر الهاتف ان “الجندي الثاني توفي متأثرا بجراحه الناجمة عن أعيرة نارية”، مضيفا ان المسلحين سيعرضون جثتي الفرنسيين.
وأكد أبو مصعب أن أليكس الذي كانت القوات الفرنسية تسعى لانقاذه ما زال حيا، وسيتحدد مصيره في وقت لاحق.
وكانت القوات الخاصة الفرنسية المدعومة بالطائرات قد أجرت السبت الماضي عملية في بلدة بولو مارير الصومالية لانقاذ الرهينة المنتمي لجهاز الاستخبارات الفرنسية والمحتجز في الصومال منذ عام 2009. واسفرت العملية عن مقتل 8 مدنيين وجندي فرنسي واحد، بينما كان جندي آخر يعتبر في عداد المفقودين. وأكدت السلطات الفرنسية تصفية 17 “ارهابيا” خلال العملية.