(CNN)– أودى حريق شب في أحد كرافانات اللاجئين السوريين في مدينة “الرمثا” الأردنية، شمال المملكة ليل الأربعاء، بحياة سبعة أطفال من عائلة واحدة، فيما أُصيب آخران بحروق شديدة، تم نقلهما إلى المستشفى في حالة خطيرة، بحسب مصادر رسمية أردنية.
ولقي الأطفال السبعة حتفهم، بحسب الناطق باسم مخيمات اللجوء السورية، انمار الحمود، إثر اندلاع حريق في الكرافان، فيما نجا طفلان آخران، تم نقلهما إلى مستشفى “الرمثا” الحكومي، في حالة خطيرة.
وتضاربت الأنباء حول أعداد المصابين بالحريق، وأكد الحمود أن السلطات الأردنية فتحت تحقيقاً في الحادث.
وبحسب المعلومات الأولية، قال الحمود لـCNN بالعربية، إن الحريق نشب خلال خروج والدة الأطفال في زيارة لكرافان مجاور، فيما يتواجد رب الأسرة خارج المملكة.
ويعتبر مخيم “حديقة الملك عبدالله” في الرمثا أحد أبرز التجمعات الرئيسية للاجئين السوريين في المملكة، إلى جانب مخيم “الزعتري” شمال شرق البلاد.
ويقطن مخيم الرمثا نحو 900 لاجئ سوري، يتوزعون على 90 كرافان، فيما يزيد عدد اللاجئين في مخيم الزعتري عن 60 ألفاً، وهم جميعاً ضمن ما يزيد عن 200 ألف لاجئ سوريا في الأردن.
في الأثناء، أكد الحمود أن جاهزية مخيم الرمثا عالية، ومزود بكامل الخدمات.
ولفتت مصادر لـCNN بالعربية إلى أن الأم أصيبت بحالة صدمة نفسية عنيفة عندما تفاجأت باحتراق بيتها وبداخله أطفالها.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “بترا” عن الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني، العقيد فريد الشرع، أن فرق الدفاع المدني بالرمثا استطاعت السيطرة على الحريق، ومنع انتشاره إلى “الكرافانات” المجاورة.. وأوضح أن الحريق “ناتج عن وقوع مدفأة كاز.”
يا الهي رحمتك
شو صعبة والله لو أنهم أنوا قالوا في سوريا لكان أهون على الأم
ولكن تبقى شيطنة أطفال وأكيد بدأت الأم بملاماة نفسها لو أنها لم تخرج
اللهم هون عليهم داخل سوريا وخارجها أمين
وانت المستعان