اتهم حزب جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الرئيس المصري محمد مرسي، الولايات المتحدة يوم الثلاثاء بالتدخل السافر في شؤون مصر، بعد أن قالت واشنطن إن القاهرة تخنق حرية التعبير.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند قد انتقدت مصر أمس الاثنين بعد استجواب النيابة العامة لباسم يوسف الإعلامي المصري الساخر، بشأن تُهَم، بينها إهانة الرئيس “مرسي” وازدراء الإسلام.
وأدان حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، تصريحات فكتوريا نولاند، وقال في بيان إن الحكومة ملتزمة بحرية التعبير، وإن تصريحات المتحدثة الأمريكية هي من قبيل “التدخل السافر في الشأن الداخلي المصري”.
وقال موقع حزب الحرية والعدالة على الإنترنت إن بيان الحزب أكد “إدانة الحزب المطلقة والشديدة لهذه التصريحات التي جاءت على لسان المتحدثة الأمريكية فيكتوريا نولاند”.
وأضاف بأن التصريحات “لن تحتمل تفسيراً في الشارع المصري إلا على أساس أنها تمثل ترحيباً ورعاية من الولايات المتحدة لازدراء الشعائر الدينية من قِبل بعض الإعلاميين”.
وقال: “يؤكد الحزب احترامه لحرية الرأي وحرية توجيه النقد لكل القيادات التنفيذية، بما فيها رأس الدولة، في إطار القانون والدستور، مع احترام الثوابت الدينية والثقافية لهذا الشعب”.