نفى حزب البعث العراقي المحظور اعلان محافظ صلاح الدين العراقية رائد الجبوري الجمعة عن مقتل نائب رئيس النظام السابق عزت ابراهيم الدوري، بعملية استباقية في منطقة جبال حمرين عندما كان برفقة عناصر انتحارية من تنظيم “داعش”.
قال خضير المرشدي الناطق الرسمي باسم حزب البعث العراقي المحظور انه “يطمئن العراقيين الشرفاء والاحرار العرب، بأن الانباء التي يروج لها بعض السياسيين العراقيين هي مجرد أمنيات رخيصة لهؤلاء العملاء واسيادهم، تهدف إلى التقليل من جهاد البعث ورجاله وهو الآن يقود نضال المجاهدين من أجل تحرير العراق من العملاء”.
وأضاف المرشدي في تصريح لقناة “العربية الحدث” عصر اليوم ان “الدوري بخير ويتمتع بصحة جيدة ويقود مجاهدي البعث نحو النصر الاخير”، ووصف محافظ صلاح الدين بأنه “كذاب وعميل صغير ولا يعتد برأيه والصور التي نشرت عن مقتله مفبركة”.
وشدد الدوري على أن الدوري موجود في العراق حاليا ويتنقل بين محافظاته ويقود البعث والمقاومة نحو النصر الاكيد”. واكد عدم وجود اي علاقة بين الدوري او حزب البعث مع تنظيم داعش، وقال إن “الحزب يقاتل الارهاب كما يقاتل الطائفية”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجبوري أن “القوات الأمنية تمكنت من قتل الإرهابي عزت ابراهيم الدوري، خلال عملية استباقية في منطقة حمرين قرب حقول علاس”، واصفا عملية القتل بانها صفعة قوية للارهاب. وأضاف أن معلومات كانت وصلت عن توجه ثلاث سيارات تحمل انتحاريين إلى ناحية العلم فقامت القوات العراقية بتنفيذ عملية استباقية هاجمت السيارات التي انفجرت وقتل فيها 9 اشخاص كان بينهم الدوري الذي ظل يتولى قيادة حزب البعث بعد الاطاحة بصدام حسين عام 2003.
واشار الجبوري في تصريحات متلفزة إلى انه كان للدوري دور كبير في ادخال تنظيم داعش إلى العراق والتعاون معه وتدبير عمليات ارهابية في انحاء العراق. وأوضح انه يتم الآن نقل جثة الدوري إلى بغداد لإجراء فحوصات الحمض النووي لتأكيد مقتله.
رحمك الله يا ابا هيثم كولنا نموت ويحيا العراق
الله يحميك