فرانس برس- أخلى حزب الله اللبناني، الخميس 27 يونيو/حزيران، شقتين قريبتين من المجمع الذي كان يتحصن فيه رجل الدين المتشدد، أحمد الأسير، في جنوب لبنان قبل سيطرة الجيش على مقره أخيراً بعد معركة ضارية. وكان الأسير يشكو من تكديس حزب الله الأسلحة في هاتين الشقتين واستخدامهما لمراقبته.
وقال مصدر في حزب الله إن “الحزب أخلى الشقتين بهدف إعادة الهدوء إلى مدينة صيدا”، وذلك بعد احتجاجات لا سيما في صفوف الطائفة السنية، طالبت “بالمساواة” في التعامل مع المظاهر المسلحة و”إغلاق الشقق الأمنية” التابعة لحزب الله في صيدا. وأكد الجيش اللبناني إخلاء الشقتين.
وفي 18 يونيو/حزيران، وقع تبادل إطلاق نار بين أنصار الأسير ومسلحين موالين لحزب الله، بعد أن اتهم رجل الدين السني الملاحق حالياً من السلطات اللبنانية، الأسير، الحزب الشيعي باستهدافه من هاتين الشقتين، بينما قالت مصادر أمنية إن أنصار الأسير هم الذين بدأوا إطلاق النار الذي ما لبث أن تطور إلى توتر عام في صيدا.
وغداة الحادث، هدد الأسير باللجوء إلى “الخيار العسكري” ضد حزب الله، ما لم يتم إخلاء الشقتين، اللتين كان يقطنهما مسلحون، قبل الاثنين الماضي،
لكن الوضع انفجر الأحد الماضي بين أنصار الأسير والجيش اللبناني، بعد أن هاجم مسلحون من جماعة الأسير حاجزاً للجيش قرب المجمع الواقع في بلدة عبرا شرق صيدا، ما تسبب بمقتل وجرح عدد من أفراده.
وعلى الإثر، اتخذ الجيش قرار الحسم، وبدأ عملية عسكرية استمرت 24 ساعة، وانتهت بدخوله مجمع الأسير المؤلف من مسجد بلال بن رباح وعدد من الأبنية المحيطة به، وبفرار الأسير وعدد من مرافقيه وأفراد عائلته إلى جهة مجهولة.
وتسببت العملية في مقتل 18 جندياً، بحسب قيادة الجيش، ومصرع عدد لم يحدد من المسلحين.
وبرز الأسير إلى الساحة السياسية قبل سنتين نتيجة مواقفه الحادة ضد حزب الله والنظام السوري.
وأعلنت كل القيادات السياسية اللبنانية دعمها لعملية الجيش، إلا أن خصوم حزب الله توقفوا عندما أسموه “الكيل بمكيالين”، منددين بحرية الحزب في استخدام سلاحه وصولاً بنقله عبر الحدود للمشاركة في القتال إلى جانب قوات النظام السوري، واستهداف المجموعات السنية، “واستقواء الحزب بسلاحه لفرض إرادته على الحياة السياسية في الداخل اللبناني”.
– أخلى حزب الله اللبناني، الخميس 27 يونيو/حزيران، شقتين قريبتين من المجمع الذي كان يتحصن الاسيرالحزب أخلى الشقتين بهدف إعادة الهدوء إلى مدينة صيدا”، وذلك بعد احتجاجات لا سيما في صفوف الطائفة السنية، طالبت “بالمساواة” في التعامل مع المظاهر المسلحة و”إغلاق الشقق الأمنية” ما عا اساس من سنه الاسير يقول عن هذه الشقق وانه كذاب مين طلع الكذاب لعنه الله عليكم ولا نستبعد كذبكم بل متاكدين انكم انتم من افتعل المشكل حتى تتخلصو منه كم مره مسح فيكم الارض وما استرجيته رديتوا بالعربي الدارج سديتوا ناعكم وكانت هذه الخطه حتى تتخلصوا منه كله ببين بعد ما خلصت يا سعادين المقاومه
لا اعرف من يحكم لبنان هل حزب الشيطان ام السنة ام المسيحيين ام دروز … لماذا لا يفرق لبنان الشيعة في اتجاه والسنة في تجاه اخر والمسيح في تجاه تاني والمشكل انتهى …… ولكن صاحب الفتنة هو دب الاسود حسن نصر شياطين هو الي مخلي ناس تعيش في الفتنة مع بعضها حتى يبقى في نظر الشيعة السيد المقاومة وهو سيد الفتنة وسيد الشيطان وسلام ……
حقيقة وضحت الصورة من يحكم لبنان سليمان ام حزب الشيطان. ولهذا يجب على الحكومات السنية تقوية جيوشها وجعلها مستعدة للنفير لأنها وحدها المستهدفه. ولانصدق أن هؤلاء اصدقاء .ماصديقك إلا سلاحك ياحبيبي. وحسبنا الله ونعم الوكيل وعلى الحكومات العربية السنية وقف مساعداتها للحكومة اللبنانية وطلب منها ما موقفها من جيش وتنظيم حزب الشيطان.