العربية.نت- نعى “حزب الله” ثلاثة مقاتلين له، سقطوا في سوريا خلال قتالهم إلى جانب قوات نظام بشار الأسد في مدينة حمص “المحاصرة” منذ أشهر، وبحسب ما أعلن عنه الحزب فقد قام بدفن جثامين قتلاه وهم إبراهيم سامي مسلماني من بلدة الجبين في صور، عباس منير مرعي من مشغرة في البقاع الغربي وحسام الزركلي من بعلبك.
الجدير بالذكر أن المئات من عناصر “حزب الله” يشاركون إلى جانب قوات نظام الأسد بمحاصرة الجيش الحر في عدد من أحياء حمص، ولا يتوقف دور قوات حزب الله عند هذا الحد، إنما بحسب ما كشفت عنه صحيفة الإندبندنت البريطانية في وقت سابق من أن قوات لحزب الله يقومون بتدريب قرابة 80 ألفاً من قوات الأسد على حرب الشوارع.
وتأتي هذه التدريبات وفقاً لتصريح مسؤول في حزب الله، لقتال الثوار في حرب باتت تعتمد على “الكر والفر” في الشوارع.
واعترف المسؤول في حزب الله أن مشاركة قواته لن تقتصر على التدريب إنما المشاركة في الحرب الدائرة بكل مناطق وأحياء سوريا.
وبيّن المسؤول في وقت سابق من أن آلاف الجنود الإيرانيين يشاركون أيضا في القتال الدائر في أحياء حمص جنبا إلى جنب مع قوات نظام الأسد.
وهي ليست المرة الأولى التي يشيع فيها حزب الله قتلاه ممن يشاركون في سوريا، بل كان من أسبوعين قد شيع أحد أبرز قادته الميدانيين، محمد نور الدين، الذي قتل في اشتباكات مع الجيش السوري الحر.
وقبلها نعى مقاتلاً آخر من بلدة بيت ليف قضاء بنت جبيل (جنوب لبنان)، وهو حسن إسماعيل زلغوط الذي قتل أيضا باشتباكات في سوريا.
ورغم محاولات حزب الله التكتم الإعلامي الشديد خلال مراسم تشييع قتلاه إلا أنه بين الحين والآخر تخرج صور أو أخبار لتؤكد سقوط خسائر مادية وبشرية للحزب
ويشارك حزب الله في القتال الدائر بسوريا بجانب قوات النظام السوري، خصوصا في مدينة القصير بحمص (وسط)، وقد شيّع الحزب مؤخرا العديد من قتلاه الذين قضوا خلال المعارك مع الجيش السوري الحر.