(CNN)– أبدى حزب النور المصري اعتراضه على قانون الانتخابات البرلمانية، كونه “سيحرم قطاعا كبيراً من الشباب من خوض الانتخابات بسبب التكاليف الباهظة للانتخابات” على حد وصفه.
ونقل موقع أخبار مصر عن رئيس الحزب يونس مخيون، أن البرلمان القادم في ظل القانون الحالي سيصبح “حكراً على رجال الأعمال، وأصحاب النفوذ، وذوي الوجاهات وكبار العائلات والقبليات.”
وأوضح أن الحزب لم يشترك في خارطة الطريق ووضع الدستور والانتخابات الرئاسية إلا من أجل دعم مؤسسات الدولة وعودة الهيبة إليها. مبينا أن “اعتراضهم على أي قانون لا يعني خروجهم عليه وإسقاط هيبة الدولة،” وأن أي قانون لابد من دراسة آثاره السياسية والأمنية والاجتماعية قبل أن يصدر.
وطالب مخيون الرئيس عبدالفتاح السيسي بفتح حوار مجتمعي “بسقف زمني محدد حول قانون الانتخابات البرلمانية تخرج منه القوى السياسية بأقصى قدر من التوافق بحيث تجرى الانتخابات البرلمانية في جو صحي وسليم”، مشيرا إلى أن القوى السياسية توافقت قبل ذلك فيما هو أصعب من ذلك في لجنة الخمسين.
وقال “إن معظم هذه القوى متوافقة على إجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام المختلط بين القائمة والفردي، مشيراً إلى أن قانون الانتخابات سيشكل على أساسه البرلمان القادم الذي يقع عليه عبء كبير بل يعتبر أخطر البرلمانات في تاريخ مصر قديما وحديثا.”
وعبر مخيون عن قبول الحزب بمبدأ التحالف، لكنه قال إن هذا الأمر سابق لأوانه، وقال إنه من الصعب لأي حزب أن يحدد نسب مشاركته في البرلمان المقبل، وأن الشعب المصري دائما يصنع المفاجآت.
عشم ابليس بالجنه مفكرين في احزاب حتبقى بمصر غير النظام الحاكم والعسكر
والله لتشوفو من السيسي الي ما شفتوه من مبارك