سي ان ان – قال رئيس حزب النور السلفي المصري، يونس مخيون، إنه لم يحسم بعد موقفه من التصويت على الدستور الجديد، ولكنه أكد مشاركة الحزب في الانتخابات النيابية المقبلة، نافيا أن يكون حزبه “دينيا،” كما نفى نية طرح مرشح سلفي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال مخيون، في مقابلة عبر فضائية “الحياة” نقلت تفاصيلها وكالة الأنباء المصرية الرسمية، إن حزبه “سيشارك في الانتخابات بقوائم مستقلة في كل دوائر الجمهورية،” وأن حزبه “ليس دينيا وإنما هو حزب سياسي والمادة التي تحظر إنشاء الأحزاب على أساس ديني لا تطبق على حزب النور.”
وأشار مخيون إلى أن مسودة الدستور، التي خاض حزبه مواجهات مع ممثلين للكنيسة والأزهر حول مواد فيها “تحافظ على الهوية والشريعة الإسلامية وحققت توازنا بين الحريات،” مؤكدا أن “النور” سيقرر الخميس موقفه النهائي من التصويت على الدستور الجديد بعد المشاورات داخل اللجنة العليا للانتخابات، سواء بالموافقة أو الرفض.
واعتبر مخيون أن ما يدلي به بعض الأعضاء من الحزب بالدعوة إلى رفض الدستور في الاستفتاء المرتقب “تعبير عن رأيه الشخصي وليس رأي الحزب.”
ورفض مخيون إقصاء أحد من العملية السياسية، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين قائلا: “من ارتكب عنفا فيحاسب وفق القانون والإخوان فصيل في المجتمع لا يمكن تجاهله بأي حال من الأحوال والمظاهرات التي تشهدها البلاد ستؤثر على خارطة الطريق ونحتاج إلى الاستقرار.”