أعلن رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، استقالة حكومته الاثنين، تحت ضغط غضب اللبنانيين إثر انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الجاري
وقال دياب في كلمة أعلن فيها الاستقالة “نحن اليوم نحتكم إلى الناس، إلى مطلبهم بمحاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة المختبئة منذ سبع سنوات، إلى رغبتهم بالتغيير الحقيقي”.
وتابع دياب “أن المفارقة الاكبر ان هؤلاء وبعد اسابيع من تشكيل هذه الحكومة حاولوا رمي موبقاتهم عليها وتحميلها مسؤولية الانهيار والهدر والدين العام فعلا للي استحوا ماتوا”.
وكانت الحكومة تشكلت في يناير بدعم من جماعة حزب الله، المدعومة من إيران، وحلفائها التيار الوطني الحر وحركة امل وغيرهم.
وبعد مرور ستة أيام على الانفجار الضخم الذي تسبب بمقتل 163 شخصاً وإصابة أكثر من ستة آلاف بجروح، مع استمرار فقدان قرابة عشرين شخصاً، لم يصدر التقرير الذي وعدت به السلطات حول ما حصل.
ولم ترض الاستقالة المتظاهرين، الذين يطالبون بإسقاط كل الطبقة السياسية ويتهمونها، إلى جانب الفساد والعجز عن حل مشاكلهم المزمنة، بالاستهتار بحياة الناس بعد الانفجار المروع.