العربية- اتهمت حركة حماس إسرائيل بخرق الهدنة بإطلاقها النار على منازل شرق خان يونس، وقالت إن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص على منازل شرق بلدة خان يونس، في الوقت الذي أنكر فيه الجيش الإسرائيلي علمه بهذا الحادث.
ولم تجد العائلات المشردة لها سوى المدارس التابعة للأونروا التي فتحت أبوابها لتستقبلهم من القصف الإسرائيلي .
الأونروا التي لم تسلم أيضا من الصواريخ الإسرائيلية وفي إطار الاستجابة الطارئة المتواصلة للأزمة الإنسانية في غزة، تشترك مع برنامج الأغذية العالمي لتوزيع طرود غذائية استثنائية لحوالي 260,000 من النازحين الفلسطينيين يومياً.
ولا تقتصر الآثار الكارثية للعدوان الإسرائيلي المتكرر على غزة على أضرار عينية أو جسمية، بل هناك ما هو أكثر فتكاً ألا وهو الأمراض النفسية الناجمة عنه.
فبحسب تقارير دولية فإن ثلث الأطفال في غزة يظهرون علامات لمشاكل وأزمات نفسية، فبعضهم لم يعودوا ينطقون، وبعضهم إذا ما تحدث لا ينطق بجمل مفهومة، ناهيك عن مشاكل النوم والقلق الدائم.
ويقول حسن زيادة أخصائي نفسي في برنامج غزة للصحة النفسية إن “الأطفال يعانون من اضطرابات النوم، ليس من السهل بالنسبة لهم أن ينامون وحدهم، والكثير منهم يعاني من الكوابيس، وأنهم لا يستطيعون البقاء من دون أن يكونوا بجانب والديهم كل الوقت”.
يبقى الأطفال هم من يدفعون الفاتورة الأكبر في كل الحروب التي تشن على قطاع غزة آخرها مشاكل نفسية قد تلازم الأطفال مدى الحياة، إذا لم يتم تداركها وعلاجها وهنا يكون من الضروري وجود دور فاعل لحركات المجتمع المدني المؤهلة للعلاج النفسي في حالات الكوارث والحروب.
يذكر أن عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وصل إلى 1951. بينهم 469 طفلا، فيما بلغ عدد الجرحى 10193. بينهم 3009 أطفال