نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة، سرقتها ماكينة طباعة بطاقات الرقم القومي من مديرية أمن شمال سيناء خلال أحداث الانفلات الأمني إبان ثورة 25 يناير 2011، واعتبرت ما نشر بهذا الصدد شائعات مغرضة.
وقال الناطق الرسمي لحركة حماس، الدكتور سامي أبو زهري، إن الاتهامات الجديدة لحركته بسرقة ماكينة طباعة الرقم القومي وضلوع جهات فلسطينية في عملية قتل 16 جندياً مصرياً العام الماضي، لا أساس لها من الصحة.
وأكد أن حماس تطالب كل من لديه معلومات أن يقدمها للقضاء المصري بدلاً من إشاعتها في وسائل الإعلام.
وتابع: “ما تم نشره في السابق والحاضر ضد حركة حماس هو شائعات إعلامية مغرضة لم يصدق منها أي معلومة واحدة، وأنه لو كان هؤلاء لديهم أدنى مصداقية لقدموا المعلومات للقضاء المصري”.
وأضاف: “نحن ندرك أن تلك الشائعات لا تنطلي على الشعب المصري الذي يعشق فلسطين”، معتبراً أنها تمارس من قبل بعض الجهات للنيل من صورة حماس والمقاومة الفلسطينية، وتوظيف اسم حركة حماس في الخلاف الداخلي المصري”.
وكانت إحدى الصحف المصرية قد ذكرت في وقت سابق، اليوم، أن ماكينة طباعة بطاقات الرقم القومي بشمال سيناء وصلت إلى حركة حماس بشكل مباشر، وأن الحركة استخدمتها في استخراج بطاقات رقم قومي تحمل أرقام وأسماء أشخاص مصريين، مشيرة إلى أن الماكينة تم تهريبها بمساعدة عناصر بدوية مسلحة حتى قطاع غزة.
ياســيدى الأشــاعات شــغالة , لأشعال الفـتـنـة بين حماس والأخوان فى مصر ..