العربية.نت- أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن اتهام الرئيس المعزول محمد مرسي بالتخابر معها “قرار سياسي قبل أن يكون قضائيا”، وأضاف البيان أن هذه الخطوة ما هي إلا محاولة لاسترضاء أميركا وإسرائيل عبر الزج باسم الحركة في موضوع لا علاقة لها به، حسب ما نشرت صحيفة “المصري اليوم”.
وترى الحركة أن الحكومة المصرية بهذا الاتهام “تتنصل من القضايا القومية والقضية الفلسطينية”، وعلى ذلك قال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة في غزة: “حماس تدين هذا الموقف لأنه ينبني على اعتبار أن الحركة مُعادية، وهذا تطور خطير، يؤكد أن السلطة القائمة في مصر باتت تتنصل من القضايا القومية، بل وتتقاطع مع أطراف أخرى للإساءة إليها وفي مقدمتها قضية فلسطين”.
وتضمنت لائحة الاتهام الموجهة إلى الرئيس المعزول من المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، والتي تم على إثرها حبس مرسي 15 يوما على ذمة التحقيق: السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية، والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها وإشعال النيران عمدا في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهروب وهروبه شخصيا من السجن وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون واقتحام أقسام الشرطة وتخريب المباني العامة والأملاك، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار، واختطاف بعض الضباط والجنود.