سي ان ان — قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، والذي سبق له إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، إن الانتخابات “ليست محسومة” لصالح وزير الدفاع، المشير عبدالفتاح السيسي، كما يردد البعض، معربا عن “ثقته في الله والشعب” مؤكدا أنه سيسعى للحوار مع المرشح المحتمل، خالد علي، من أجل الوصول إلى موقف موحد.
وقال صباحي، في مقابلة مع فضائية “أون تي في” المصرية: “في اللحظة الراهنة لو ترشح السيسي سيفوز، ولكن الحسابات المستقبلية تتغير ، ولدي يقين وإيمان بالشعب” مؤكدا أنه “لا يريد تكرار تجربة وقوف مرشحين منتسبين للثورة، بعضهم أمام البعض في الانتخابات الرئاسية.”
وحول تسببه في إحداث انشقاقات داخل حركة “تمرد” بسبب الخلاف في الموقف بين مؤيدي ترشحه ومؤيدي السيسي قال: “وقفت مع حركة تمرد منذ أن كانت فكرة ودعمتها كواجب وطني ، وهي ليست حزبًا حتى تلزم أعضاءها بقرار ما، والحركة ستعبر الأزمة بسلام”.
وأكد صباحي حرصه على الحوار مع خالد علي، الذي كانت حملته قد انتقدت صباحي علنا، معربا عن أمله بالوصول إلى “موقف موحد” وتابع بالتأكيد على أنه “يحترم كل الآراء المتعلقة بترشحه لرئاسة الجمهورية، وأنه سيكون مرشحًا للقوى الوطنية، وللمصريين” وفقا لما نقل عنه موقع التلفزيون المصري.
من جانبها، نقلت “بوابة الأهرام” المصرية الرسمية مقاطع إضافية من المقابلة، قال فيها صباحي إن السيسي “أحد أبطال الجيش،” مضيفا: “أنا أحد المناضلين في صفوف الشعب وأرحب به منافسًا قويًا في الانتخابات الرئاسية” وشدد على أنه “يقدّر السيسي” ولكنه أكد على أنه لم يقل إنه سيؤيده من قبل.
وبحسب صباحي، فإن الجيش المصري “أكبر من أن يكون حزبا سياسيا أو طرفا في خلاف سياسي” وأكد أن الجيش “لن يمسه أحد ينتمى لحملته الانتخابية” وأضاف أن “الثورة لن تحقق أهدافها بدون الجيش، والجيش لن يستطيع حكم البلاد بدون الثورة.”
وحيات عمرك محسومه 100%