العربية.نت – أكد حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، أنه يثق تماماً في براءة ابنته سلمى ونزاهتها وسلامة مقاصدها، وهذا ما يثبته القضاء. وأوضح على أنه تعمد ألا يتحدث في هذا الموضوع طوال فترة الأزمة، لكي لا تكون هناك شبهة للتأثير على سير العدالة.
وأكد أنه لا ينصّب نفسه قاضياً، فالقضاء سيقول كلمته وسيحترم أي حكم سيصدر عنه. وأضاف أنه يستعين في ذلك بحديث الرسول “لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها”، مؤكداً أن تعاطفه مع سلمى مثل تعاطفه مع ضحايا تلك القضية. وختم مشدداً على أن “سلمى ستنتصر والعدالة ستنتصر”، رافضاً التعليق على ارتباط القضية بمعارضته للنظام الحالي وأكد أنه لا يريد تسييسها.
جاء ذلك خلال مؤتمر جبهة الإنقاذ الوطني حيث تم الإعلان عن موقف الجبهة من مشروع قانون الجمعيات الأهلية.
يأتي هذا بعد أن قرر قاضي المعارضات بمحكمة الجيزة، السبت، إخلاء سبيل سلمى حمدين صباحي، بعد ضم كل البلاغات التي تتهمها بالنصب والاستيلاء على أموال عن طريق التسويق الشبكي، بحسب ما ذكرت صحيفة “المصري اليوم”.
وكانت النيابة، قررت في وقت سابق حبس سلمى 4 أيام جديدة على ذمة التحقيقات في 6 بلاغات جديدة بالنصب، بعد أن أخلت سبيلها بكفالة 30 ألف جنيه، ويباشر التحقيقات المستشار أحمد رفعت، تحت إشراف المستشار أيمن البابلي، المحامي العام لنيابات شمال الجيزة.
وقال حامد جبر، محامي سلمى لـ”المصري اليوم”، إنه استغرب من قرار النيابة العامة حبس موكلته 4 أيام جديدة على ذمة التحقيقات في بلاغات جديدة، بعد أن قرر قاضي المعارضات إخلاء سبيلها ورفض استئناف النيابة. وأضاف “حبس موكلتي 4 أيام جديدة، للتحقيق معها في بلاغات متشابهة مع البلاغات التي تم حبسها على ذمتها سابقًا ثُم أخلي سبيلها، تعد سابقة قانونية ولم أشهد مثل هذا من قبل، حيث نص القانون على ضم البلاغات المقدمة في واقعة واحدة، مهما تعددت، ثم إصدار القرار، وليس إصدار القرار في كل مجموعة بلاغات على حدة”.
يذكر أنه تم احتجاز ابنة صباحي بثلاثة قرارات من النيابة العامة، لمدة 4 أيام متتالية، بعد أن قدمت نفسها طواعية، أولها احتجازها لاستكمال التحقيقات في اليوم التالي لمواجهتها بالمطرب حاتم فهمي، الذي أقر بحصوله على 3 آلاف دولار من سلمى بعد أن اتهمته بالنصب عليها، ثم حجزها 4 أيام على ذمة التحقيقات وحجزها 4 أيام أخرى بعد أن قرر قاضي المعارضات إخلاء سبيلها بكفالة 30 ألف جنيه.
وختم مشدداً على أن “ســلـمـى ســــتـنـتـصــر والعــدالة لـن تـنـتـصــر”