في ظل حملة تحريضية تبناها إعلاميون مصريون ضد اللاجئين السوريين في مصر، على اعتبار أن بعضهم يشارك في تظاهرات مؤيدة للإخوان، توالت ردود الأفعال المنددة بهذا العداء من الداخل المصري وخارجه، لا سيما من الائتلاف السوري الوطني المعارض الذي دعا السلطات المصرية الانتقالية إلى حماية السوريين الذين لجأوا إلى أراضيها.
واتهمت قنوات إعلامية مصرية بعض السوريين المقيمين في مصر بتقاضي مبالغ مالية مقابل تأييد للإخوان في الميادين.
حملة التشويه هذه رفضها الائتلاف الوطني السوري الذي دعا السلطات الانتقالية المصرية إلى ضمان أمن وسلامة السوريين الذين لجأوا إلى اراضيها، مبدياً استغرابه من تحريض الإعلاميين ضد السوريين.
ودعا الائتلاف السوريين في الوقت عينه إلى الابتعاد عن الميادين والمناطق المحتقنة أو التدخل في الشأن الداخلي المصري.
موجة المزاعم هذه اخترقت أكثر من وسيلة إعلامية وأتت على لسان أكثر من إعلامي مصري حيث طالبوا السوريين بالعودة إلى بلدهم أو مواجهة المصريين في الشارع.
استخدام السوريين كمادة إعلامية ومحور للتجاذبات السياسية الداخلية في مصر رفضته رابطة الصحافيين السوريين التي طالبت القنوات المسيئة لهم بالاعتذار.
وصدر استنكار لهذا الخطاب التحريضي عن جهات مصرية، بينها أكثر من تسع منظمات حقوقية عبرت عن رفضها القاطع لما وصلت إليه بعض المنابر الإعلامية في مصر التي باتت أداة تحريض مستهترة بقيم الإنسان، وهذا كان موقف الإعلامي باسم يوسف الذي اعتبر أداء بعض زملائه في المهنة غير موفق.
أما الأمم المتحدة فنددت بالاعتقال التعسفي للسوريين في مصر الذي يأتي في إطار موجة عداء تستهدف السوريين، لافتة إلى إسهام القنوات المصرية في تأجيج المشكلة.. لا سيما وأن هذا العداء غير المعهود بدأت تبعاته تترجم على الأرض.
وقالت أمل حسن، منسقة الجالية السورية في مصر في برنامج “الحدث المصري” على “العربية الحدث” إن الشعب المصري يرحب بإخوانه السوريين فى بلدهم الثاني مصر، و”إننا نرفض حديث الإعلام المصري حول اللاجئين السوريين بهذه الطريقة”.
وأضافت أن من يشارك الإخوان في تظاهراتهم هم مرتزقة، ولا يعبرون عن كل السوريين الموجودين فى مصر، والذين ينبذون تلك الفئة المرتزقة.
وأشارت إلى أن هناك أكثر من مليار دولار دخلت مصر لدعم السوريين المتواجدين في مصر، من رجال أعمال ومنظمات دولية، لم يستلموا منها سوى 300 ألف يورو، وأن من تحصل هلى هذه الأموال هي الجماعة نفسها التي تستخدمها في الضغط عليهم الآن.
يخرب بيتكم يا منافقين، انا ما بيزعلني عكاشة، لان نعرف هو اهبل، و لكن الي غايزني التانين، خاصتاً هذا الي يشهب الفنان عامر مبيب، عمال بيغلط على الطالعة و النازلة في كل مكان و يستهبل!!!
لو كانو رجال لذهبو لمواجهت الاخوان على الشارع، والله لضربوهم بالجزمة…
الرجل الذي يتكلم كثيراً فهو جبانٌ لان دائماً يريد بأن يفرض رأيه على الاخر بتخبيص الكلام والصياح و العياط..