جرى دم شباب جامعة حلب الأحمر القاني، والذين قتلوا وهم يحملون قلم الامتحان، من حلب إلى دمشق، وسيطر اللون الأحمر على ثمانية شوارع رئيسية في دمشق، معلناً أنه لن يخرج من سوريا ولن يجف قبل أن يسقط الأسد.
ففي تمام الساعة الثالثة من ظهر أمس الخميس قام اتحاد طلبة سوريا الأحرار بدمشق بالاشتراك مع تنسيقية الزاهرة والزهور وأحرار الشام في حي الصناعة وائتلاف شباب سوريا من أجل التغيير بصبغ ثمانية شوارع رئيسية من شوارع العاصمة باللون الأحمر في وقت واحد، وذلك تخليداً لذكرى قتلى جامعة حلب الأحرار.
وتم صبغ شارع الزاهرة القديمة، وشارع الزاهرة الجديدة، وشارع كورنيش الميدان، وشارع المجتهد بالقرب من ساحة باب مصلى وفرع الأمن الجنائي، بالإضافة إلى شارع البدوي والشارع الواصل بين ساحة البرامكة وساحة الحلبوني، وشارع الصناعة، وأخيراً شارع ابن عساكر.
زملاؤنا لم يموتوا
“العربية.نت” تحدثت مع الشباب الذين أشرفوا ونفذوا الفكرة، وبحسب واحد منهم فإن الفكرة أتت من فجيعتهم بإخوتهم وزملائهم، فكيف “لنا أن نفهم كيف أصبح الدم وبسبب همجية ووحشية النظام بالشوارع، فقررنا أن نصبغ تلك الشوارع باللون الأحمر، لنوصل لهم رسالة مفادها أننا لن نموت، وأن دم حلب سيحل بلعناته عليهم في كل سوريا”.
المواد المستعملة بسيطة جداً، وربما تكون بساطة المواد التي استعملت وتستعمل بكل ما يخص الثورة السورية في تلك النشاطات السلمية هي التي جعلت النظام يقف عاجزاً أمام ما لا يخطر بباله.
مزج شباب دمشق بودرة الصبغة الحمراء مع الماء، ليمتلكون السائل الأحمر العصي على النفاد من السوق بعد أن نفد كل ما تحتاجه حياة السوريين.
وتمت العملية بحسب الناشط المشارك بالفكرة بنفس الوقت في كل الشوارع، وكانت الساعة الثالثة ظهراً هي ساعة الصفر.
حملة امتحان الدم
ثمة ما سماه السوريون “حملة امتحان الدم”، وشباب صبغ الشوارع بالأحمر نفذوا اليوم ما سموه “دمك حلب صار بكل البلد”، ولعل انتشار مجموعة من الشباب “بالمريول” الأبيض الخاص بالأطباء والمهندسين وحملهم لأدوات الدراسة الهندسية “المساطر”، يبدو مؤثراً وفعالاً، فهم أيضاً طلاب جامعيون، ومعرضون للقتل والتنكيل فيما لو تم الإمساك به، إلا أن ما حدث ويحدث في سوريا يبدو كأنه جعل من قلوب أولئك النوع الخاص من البشر أقرب لقلوب الأسود الحقيقية.
الأحمر من جديد
ربما لم تستطع أمهات طلاب الجامعة في حلب الذين قتلوا تحت صواريخ نظام الأسد من بكاء أولادهم بجانب قبورهم، ولم تسمح حياة السوريين الجديدة أن تعطي الآباء فرصة أن يموتوا قبل أولادهم كما تقضي سنة الحياة عادة، لتبدو الشوارع المصبوغة بالأحمر مطرقة لكسر قفل تلك العيون ولتنهمر دموع الأمهات والآباء اليوم على من قتل بالأمس.
يعود اللون الأحمر من جديد ليؤرق نوم الأسد ورجاله، ويعود الأذان الذي يصدح في حلب بـ “الله أكبر” ليتردد صداه في عاصمة الأمويين، ولترد حمص بـ”عليكم السلام”، ولتبقى و”يا الله ما لنا غيرك” الكود السحري الذي اعتمده السوريون مصبوغة باللون الأحمر إلى أن يجف نهر الدم.
يقتلون القتيل ويمشون في جنازته
المعارضةالمسلحة هي من قام بتفجير جامعة حلب
لانها لا تريد للحياة الطبيعية ان تعود لتلك المدينة الا تحت سيطرتهم
ولتكون رسالة للعالم ان النظام غير قادر على السيطرة
وقد قالت رويترز ان صاروخ حراري اطلقه المسلحين اخطأ هدفه وهناك من
يقول انه صاروخ من الكلاسة التي يسيطر عليها جبهة النصرة
وطبعا الاعلام طبل وغطى عملهم ليمر تحت اسم النظام
والان يقومون بالتسوبق لبرائتهم ويمشون بجنازة من قتلوه
كلكم ملوثون كلكم منافقين عاشت سوريا حرة من امثالكم ومن لا يريد خيرا للسوريين
is there any body believe
a liar like you
you are a devil
كل الكلام يلي قلته يالياس صح 100%