وقعت أكثر من عشرين طائفة دينية تضم مسلمين ومسيحيين سودانيين على عريضة لتعزيز الوحدة والسلام ونبذ العنف في أول حملة تعبئة مشتركة بين رجال الدين في البلاد، في حين يجري الاستعداد على قدم وساق للتهيئة للاستفتاء المقرر في يناير/كانون الثاني بشأن جنوب السودان.
وألزم المؤتمرون أنفسهم بالدعوة إلى الوحدة وتعزيز فرص السلام ونبذ العنف وعدم العودة إلى الحرب أيا كانت نتائج الاستفتاء المنتظر.
وحمّـل المؤتمرون سياسيي البلاد المسؤولية عن المخاطر التي تواجهها البلاد من خلال ما سموه “إرهاصات الانفصال والعنف المحتمل”.
في هذه الأثناء، شنت المعارضة هجوما عنيفا على شريكي الحكم في السودان، المؤتمر الوطني، والحركة الشعبية لتحرير السودان، وحملتهما مسؤولية فشل تحقيق وحدة جاذبة.
ودعا حزب الأمة، بزعامة الصادق المهدي، المعارضة إلى قمة سياسية عاجلة لبحث الأزمة السودانية.
في غضون ذلك أعلن المدير العام لشرطة جنوب السودان الفريق أشويل توتي مادوت، استكمال تدريب عشرة آلاف من قوات الشرطة لتأمين الاستفتاء المقبل، من جملة ستين ألفا هي حجم القوات المقترحة لهذه المهمة.
واستبعد مدير الشرطة مشاركة الجيش الشعبي في تأمين الاستفتاء. وقال إن دوره سيقتصر على حماية الحدود والإشكالات الأمنية.
ترحيل الجنوبيين
إلى ذلك، قال أتيم قرنق نائب رئيس المجلس الوطني السوداني، القيادي في الحركة الشعبية، إن حكومة الجنوب في حال الانفصال ستقوم بترحيل الجنوبيين من الشمال إلى الجنوب ومن يتبقى منهم في الشمال سيكون وضعه محكوما بالقوانين الدولية.
وأضاف أن وضع الشماليين في الجنوب, ومن بينهم ستة ملايين من الرعاة حسب قوله, لن يتضرر.
يأتي ذلك بعد أن اتفق مفاوضون من شمال السودان وجنوبه على إطار عمل بشأن كيفية إدارة الاستفتاء بمنطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها، وقد يتوصلون إلى اتفاق نهائي الشهر القادم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية بي جيه كراولي الثلاثاء إن فريقي التفاوض من الجانبين اجتمعا في مطلع الأسبوع في نيويورك في محادثات جرت بوساطة الولايات المتحدة وحققا بعض التقدم نحو حل قضية أساسية قبل الاستفتاء في أبيي.
وقال كراولي في إفادة صحفية “نعتقد أنها كانت اجتماعات مفيدة لقد وضعت أساسا لحل مشكلة أبيي”، وأضاف أنه من المقرر أن يلتقي الجانبان مرة أخرى الشهر القادم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وتوقع أن يأتي الجانبان إلى الاجتماع “وهما جاهزان للتوصل إلى اتفاق بشأن أبيي”.
ولم يذكر كراولي أي تفاصيل بشأن القضايا التي أحرز فيها التقدم بمحادثات نيويورك، لكنه قال إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمساعدة السودان على حل عدد من القضايا تشمل الحدود النهائية والمواطنة وتقاسم الإيرادات النفطية.
وكثفت الولايات المتحدة في الأسابيع القليلة الماضية جهودها الدبلوماسية في السودان، الذي وصفته وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بأنه “قنبلة موقوتة” في قلب أفريقيا.
المصدر: الجزيرة + وكالات
لو كان الاختلاف ديني لسهل الامر !!! لكن الخلاف اقتصادي سياسي … فمن ناحية يريد كل طرف الاستئثار بالثروة التي على ارضه لنفسه ، ومن ناحية سياسية تلعب ايدي غربية وصهيونية لتفريق اهل البلد الواحد كما حدث في العراق وتشتيت قوتهم بعمل دويلات !!! ما خرب العرب الا سايسبيكو وتقسيم البلاد العربية بعد التخلص من الحكم العثماني الى دويلات تتصارع من اجل الثروة او النفوذ !!!
ابو خالد مثل ما صار بنورت
اخليس انتبه عمك منذر بل جريده ههههه
الله يجيب زين ويكعرو
نداء الى ابو زوز ارجع يا غالي
اخليس توب رجع واسكت ههههههههه
توب اش الو علاقة
توب هو زين
وقعت أكثر من عشرين طائفة دينية تضم مسلمين ومسيحيين سودانيين على عريضة لتعزيز الوحدة والسلام ونبذ العنف في أول حملة تعبئة مشتركة بين رجال الدين في البلاد…………
مع اني مش فاهمه المشكله …… بس شي حلو
الف مبروك ……. بالرفاه والبنين
لا عن جد ………. مبروك وعقبال كل البلاد العربيه يا رب
قضية السودان هي جزء من قضية الغرب الكبرى القائمة على تمزيق بلاد الاسلام، وامة الاسلام والحيلولة دون وحدة الامة الاسلامية، تحت دولة واحدة من شانها ان تشكل الخطر الاكبر على مصالح الغرب وواشنطن في العالم
وقد بدا التمزيق منذ نهاية الحرب العالمية الاولى…ولا زال مستمرا كما في العراق، والسودان التي كانت جزءا من مصر قبل ان ينجح الانجليز في فصله -بالتعاون مع الخونة في مصر والسودان-عن الام مصر…!!!والذي يجب ان يفهمه كل مخلص ان قضية الغرب الك افر هي تمزيق الامة الاسلامية ويجب ان تكون قضية المسلمين المخلصين هي العمل على وحدة الامة والتصدي لمحاولات الشرذمة والتمزيق او ترسيخ التمزيق تحت اسم القوميات والوطنيات والاقليميات العفنة!!
مشكلة السودان ليس لها علاقه بمسلم ولا مسيحى لا من قريب ولا من بعيد !
فجنوب السودان أغلبيته مسلمه ولكن أمريكا تريد خلق خنجر فى خاصرة مصر من جهة الجنوب لتتم محاربة مصر عن طريق المياه !!!
خلق جيب بإسم المسيحيه فى السودان لمحاربة أهل الشمال وفى المستقبل تحريك الاقباط نحو أكثر من 7 مليون مصرى ضد المسلمين فى مصر وتصبح المنطقه فى وضع غير مستقر نهائيا لتسمح بدخول أمريكا لغزو أفريقيا !!!
سيناريو أفغانستان والعراق مكرر !!