أطلقت القوات الحكومية السورية حملة عسكرية في ريف درعا جنوب البلاد، تهدف إلى استعادة تلال سيطر عليها مقاتلو المعارضة في الأسابيع الماضية، وتتيح لهم ربط مناطق سيطرتهم بين درعا على الحدود مع الأردن، والقنيطرة في هضبة الجولان.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الطيران الحربي شن 15 غارة على الأقل على بلدة نوى ومحيطها.
وأكد نشطاء المعارضة، أن عشرات الصواريخ سقطت على نوى صباحا، الأمر ذاته أكدته وكالة “سانا” الرسمية التي قالت إن عمليات الجيش مستمرة في البلدة بهدف القضاء على من وصفتهم بالإرهابيين.
من جهة أخرى، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 16 شخصا قتلوا، وأصيب 60 آخرون بجروح، في سقوط قذائف أطلقها مقاتلون معارضون على حي الأشرفية في حلب والخاضع لسيطرة الجيش السوري.
وتشهد مدينة حلب التي تنقسم السيطرة عليها بين الحكومة والمعارضة، معارك يومية وقصفا مكثفا من سلاح الجو، أسفر أخرها على حي حريتان عن سقوط 5 قتلى بحسب المرصد.