قال الناشط الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق خالد علي، إن أي شكل من أشكال الاحتجاج في مصر، تتم مقابلته برضا كل الجمهور يكون أمرا موحدا للشعب كله، أما إذا رفض البعض ووافق البعض الآخر على الشكل الاحتجاجي فإن المصادمات تحدث بين الجماهير في الشارع.
وأضاف في برنامج “الحدث المصري” الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة “العربية” أن هناك مدنا بالكامل دخلت في الاحتجاج والعصيان المدني، بعضها منذ ثمانية أيام، وهى بورسعيد، وغيرها من المدن الأخرى التي دخلت في العصيان.
وقال إن هناك محاولات في القاهرة والجيزة لتطبيق العصيان المدني، وإن حجم المؤيدين للعصيان هو الذي يساعد على تطبيق العصيان من عدمه، مشيراً إلى أن تزايد الاعتقالات والتعذيب يسرع من وتيرة الاستجابة للعصيان المدني.
وأشار إلى أن رئيس الجمهورية خرج ليمارس الكذب في خطابه للتعليق على أحداث الاتحادية الأولى، عندما قامت مجموعات من الإخوان بالاعتداء على الثوار وتقديمهم إلى الشرطة وعليهم آثار الاعتداء والضرب والتعذيب، وكلها كانت مسجلة في قسم الشرطة ويتم تلفيق القضية كما لو كان الثوار هم المعتدون، وكل هذا يتم الدفع بالعصيان المدني بسرعة أكبر.
لا جدوى للحوار والعنف متواصل
وأكد أن المتحدث باسم مجلس الوزراء مارس الكذب في وصف العصيان المدني، وهو لا يستطيع أن يذهب إلى بورسعيد سواء هو أو رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية، وكذلك المدن الأخرى التي تمارس العصيان المدني.
وقال إن ما يحدث في القاهرة والجيزة هو الدعوة للعصيان المدني والتبشير به ثم الدخول في ممارسته.
وأضاف أن كل أشكال الاحتجاج تأتي بسبب ممارسات خاطئة للسلطة، وهناك ادعاءات عديدة بوجود حوار، مع إقصاء للقوى السياسية وقمع للحريات وغيرها من الممارسات الخاطئة، مشيرا إلى أن الرئيس يدعو للحوار بعد إصدار القرارات، فما جدوى الحوار طالما صدر القرار.
وفيما يتعلق بالحوار الذي دعا له الرئيس مرسي، أشار علي إلى أن الحوار يجب أن يكون بناء على أسس وليس من أجل المناقشات فقط، مؤكداً في الوقت ذاته أن الحديث عن الرقابة السابقة للمحكمة الدستورية من جانب الإخوان المسلمين هو من أجل الاتفاق مع الدستور لكي لا يتم الطعن في القوانين.
كما انتقد خالد علي جبهة الإنقاذ والأحزاب السياسية، وقال إنهم هم المستفيدون من حركة الشارع الذي يتحرك بصورة أسرع كثيرا من تحرك الجبهة والأحزاب، مشيرا إلى أن الشارع المصري مازال يتحرك فيه الشباب المنتمون إلى الثورة.
وقال إن إضراب العمال هو تعبير عن المعاناة الحقيقية، ولذا لا يمكن أن يدعي أي حزب الوقوف وراءه، مشيرا إلى أن نجاح العصيان المدني يكون من خلال الإيمان بالتحرك للعصيان.
ولفت إلى أن العصيان جاء لعقاب الدولة على عدم توفير الخدمات مثل المترو والكهرباء والمياه وغيرها بشكل جيد، أما الإضراب فيكون بعدم ممارسة العمل تماما.
وأعرب عن أمنيته أن يتنحى الرئيس ويدعو لانتخابات رئاسية، مبكرة، لأنه فشل في إدارة شؤون البلاد بصورة حقيقية، وعزا ذلك لوجود حالة من الإحباط من جماعة الإخوان المسلمين وليس مرسي، لأنها هي التي تدير البلاد.
ساعات بسرح بخيالى و بفكر لو الإنتخابات تتعاد و يبقى الرئيس الجديد لمصر هو حمدين صباحى أو حتى خالد على أو أياً من السادة المعارضين الآن ، و أنتظر .. لآرى .. و أتوقع :
تناقض كامل و بنسبة 180 درجة فى المواقف و التصريحات و النوايا !
ثم .. أضحك 🙂 !!