العربية.نت- أشاد ممثل منظمة الجمارك العالمية بيتر نوربيرت ستيلن بمستوى الجمارك السعودية، ووصفها بأنها من أقوى الإدارات الجمركية في منظمة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال اختتام مصلحة الجمارك بالرياض أمس ورشة عمل حول قرار مجلس الأمن رقم 1540 المتعلق بعدم وصول أسلحة الدمار الشامل للجماعات الإرهابية، التي نظمتها الجمارك السعودية بالتعاون مع منظمة الجمارك العالمية بإشراف وزارة الخارجية واستمرت يومين.
ونوه خبير لجنة قرار مجلس الأمن نيكولاس كازبرزاك بمستوى النقاش والتفاعل والحيوية مع المشاركين في الدورة، وقال: “منسوبو الجمارك والمشاركون في الدورة أثاروا اهتمامنا ولاحظنا مستوى الوعي من خلال عدد من المداخلات والأسئلة المطروحة”.
كما أكد مدير الإدارات العامة للمنظمات في وزارة الخارجية السفير نايف السديري من جانبه أن المملكة أوضحت في تقريرها المقدم إلى مجلس الأمن أنها قامت بالخطوات التي تحد من وصول الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية.
وتناولت ورقة الجمارك السعودية، خلال ورشة العمل، الجهود التي تبذلها في تنفيذ عدم وصول أسلحة الدمار الشامل إلى الجماعات الإرهابية، ودورها في تطبيق قرارات مجلس الأمن الملزمة التي تصدر من ميثاق الأمم.
ولفتت الورقة التي ألقاها جاسر الناهض من إدارة المخاطر بالجمارك السعودية إلى أن الجمارك تسعى لمحاربة الغش التجاري والتقليد، وتقوم بالرقابة في منع دخول الممنوع، وفي نفس الوقت تسعى إلى زيادة الواردات والإسراع في فسح المسموح.
وحول إبراز إجراءات تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1540 لمنع وصول أسلحة الدمار الشامل، بين الناهض أن هناك تعميما على كل المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية بالقرار وما تضمنه من فقرات تخص الجمارك.
إضافة إلى وضع الصادرات والواردات من جميع الدول التي صدر بحقها عقوبات من مجلس الأمن في المسار الأحمر، وكذلك إلزام شركات الملاحة بتسجيل رقم تعريفي لإثبات ملكية السفينة ووضع الشركات المصدرة من الدول التي صدر بحقها عقوبات بموجب قرارات مجلس الأمن في القائمة السوداء.
مشيراً إلى أنه تم تطبيق شروط ومؤشرات القائمة السوداء في قرار مجلس الأمن، وذلك بإحالة المستوردين المشتبه بهم إلى نظام المسار الأحمر.