قال خبير عراقي بارز إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، كشف أكثر مما ينبغي عن الخطط التي يعدها لمجابهة تنظيم “الدولة الإسلامية” – داعش – ما يتيح للحركة الراديكالية التي توعد بسحقها، التحضير والاستعداد، في وقت يجري فيه تنظيم تحالف دولي لمواجهة التنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق.
وقال هشام الهاشمي، المختص في شؤون الجماعات الجهادية وتطورها في العراق خلال العقد الماضي: “الخطأ هو إعلان الكثير من الاستراتيجية.. هو بذلك يقدم هدية مجانية للبغدادي للتحضير لمجابهة ما أعلن عنه”، في إشارة إلى زعيم “داعش” أبوبكر البغدادي.
ولفت الهاشمي إلى أن “داعش” بدأ بالفعل اتخاذ تدابير دفاعية، منها نقل عتاده العسكري من أسلحة وذخائر إلى مستودعات، بجانب نشر خير تقاتليه وسط السكان المدنيين تجنبا لضربات جوية.
وحذر الخبير الأمني من أن التحالف الدولي، الذي تقوم واشنطن بحشده ضد “داعش” قد يدفع بالمزيد من التنظيمات الإرهابية للانضمام إلى لواء البغدادي للتصدي لما قد يعتبرونه حربا صليبية ضد المسلمين، على حد قوله.
أوباما ( Excuse my language please) بيضرط لحف وبيحشي مخدات