أدان الخبير العسكري المصري اللواء فادي حبشي، اقتراح الدكتور صفوت حجازي، الأمين العام لمجلس أمناء الثورة المصرية، بإنشاء حرس وطني شبيه بالحرس الثوري الإيراني لحماية “الإخوان المسلمين” والرئيس محمد مرسي، واصفاً إياه بـ”خيانة للجيش والبلد”.
ونقلت صحيفة “اليوم السابع” عن حبشي تصريحه بأن “مصر تمتلك جيشاً قوياً ووطنياً، مخلصاً لتراب وطنه، وقادراً على حماية مصر وأمنها القومي والداخلي إن لزم الأمر، مذكراً بحمايته لشرعية الثورة المصرية ولم يحقق أي مكاسب شخصية لقادته”.
وكان حجازي قد دعا الرئيس محمد مرسي لإنشاء “محاكم ثورية وحرس وطني” في محاولة لإنقاذ حكمه، قائلاً: “إن قوى داخلية وخارجية تحاول إفشال أي مشروع للحكم يسعى لإعادة الخلافة الإسلامية”.
وأضاف الخبير العسكري أن الرئيس مرسي لا يحتاج إلى أجهزة أمنية جديدة لحمايته، فهو القائد الأعلى للقوات المسلحة، ما يعني أن كافة الأجهزة الأمنية تعمل على حمايته، قائلاً: “أولى بنا دعم الأجهزة الأمنية المتواجدة حالياً مثل جهاز الشرطة لإعادة بنائه بدلاً من ضخ أموالنا في أجهزة أمنية جديدة غير معروف أهدافها”.
وأشار حبشي إلى أن الشعب المصري مُسالم بطبعه ولن يقبل العيش تحت رحمة الميلشيات.